عندما تأتي الأزمات، يظهر معها المبدعون والمطبّلون والنصابون والمتسلقون والمخلصون والمفكرون وأشباه المفكرين، والأهم تظهر معها قدرة القياديين.نعم، القياديون الذين وضعتهم الدولة لإدارة الأمور والعمل على حفظ كيان العمل المؤسسي للدولة.قياديون صرفت عليهم الدولة وأجزلت لهم العطاء والهبات، من أجل هذه الأزمات لكي يكونوا لها عوناً.وعندما تأتي الأزمات، فإن مواجهات تحتاج عملاً مدروساً على المدى القصير والمدى المتوسط والمدى البعيد.أيضاً، آثار الأزمات وتبعاتها تكون على المدى القصير والمتوسط والبعيد.فهناك من المواطنين والمقيمين من يتأثر بتبعاتها السلبية على المدى القصير، وهناك من يستطيع تخطي تبعاتها على المدى القصير، ولكنه بعد ذلك ينهار وتظهر عليه آثار الأزمة بالمدى المتوسط أو البعيد.لذلك، كان هناك ما يسمى بإدارة الأزمات.ولكن المهم في الموضوع، أن الأزمة الاقتصادية التي قد نمر بها، تحتاج الكثير من الأعمال والعديد من المخلصين لهذا البلد، ولكنها لا تحتاج إلى تشكيل لجنة.نرجوكم، اختاروا ما تشاؤون من حلول...أي حل...إلا تشكيل لجنة!
مقالات
قبل الجراحة
حل الأزمة
08:35 م