| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
/>وقضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم تحولت إلى مادة دسمة للتعليقات على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، والتي تراوحت بين التعبير عن الغضب والحيرة والسخرية والتهكم وهو ما ظهر في العديد من المواقع والتي اخترنا منها موقعا مصريا واحدا هو «مصراوي».
/>على هذا الموقع وتحت عنوان «الإعدام للقتلة» علق ميدو قائلا: الإعدام للمجرمين الذين دنسوا سمعة بلدنا الطيب الإعدام للقاتل والمحرض بلا هوادة، مطالبا بإنهاء القضية قبل نهاية شهر رمضان حتى تتحقق العدالة.
/>وفي تعليق آخر يتساءل محمد عن العلاقة التي تربط بين سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى.
/>أما سامو فيقول: الموضوع فيه حاجة غلط لأن المتهم الأول ضابط أمن دولة سابق ومع ذلك ترك وراءه كل هذه الأدلة ده لو كان حرامي غسيل كان بقى أذكى من كده ربنا يسهل والحقيقة تظهر إن شاء الله.
/>وتحت عنوان: «دي شغلتي يا باشا» علق شاب لم يذكر اسمه «المصيبة في إحدى المكالمات التي سجلها الأخ السكري بقول لهشام طلعت: «متخافش يا باشا دي شغلتي» حد يفهمني الجملة دي معناها إيه؟».
/>وفي تعليق آخر لـ «طهقان» يقول: سوزان تميم لا تعنيني فأنا لم أسمع عنها إلا مع نبأ مقتلها ولا يعنيني طلعت مصطفى الذي أعرف اسمه من حجم مشاريعه في طول البلاد وعرضها لا يعنيني الاثنان لا من قريب ولا من بعيد، ولكن ما أثارني واستثار نقمتي هو أننا نعيش في بلد يعيش مواطنوها في حالة من الفقر وفي المقابل ينفق رجال الأعمال ملايينهم في سبيل الشيطان بدلا من أن يوجهوها لإصلاح حال المواطنين فهؤلاء تبطروا على نعمة الله.
/>في حين رأى أحد المعلقين ويدعى «هاني» أن موقف السكري وهشام «بقى صعب أوي» وقال: لو تم تطبيق العدالة عليهما يبقى هياخدوا إعدام، كما تعجب أحد المعلقين من الحادث قائلا: أغرب شيء في الموضوع أن ضابط أمن دولة ترك وراءه كل هذه الأدلة التي تشير إلى فعلته، يعني لو مجرم عادي لن يرتكب هذه الأخطاء وهذا يعني أيضا أنه لم يكن مؤهلا ليكون ضابط شرطة أصلا.
/>فيما اعتبر آخرون أن هذه القضية تعد مؤامرة ساذجة وهذا ما رآه ياسر أمين حيث بدأ تعليقه قائلا: أرجو ألا نقع في خطأ الذين مشوا وراء الموجة ولم يحللوا الأحداث والمواقف الأخيرة ولم يسألوا عن تاريخ هشام طلعت مصطفى وأسرته وسلوكهم وأخلاقهم وبادروا بالهدم وحكموا على هشام طلعت بالإدانة أقسم لكم أني لا أعرف أحدا من أسرته ولكن توجد سمعة طيبة لهذه العائلة المعروفة في الإسكندرية. إذ إن آلاف المواطنين أصبحوا مبصرين بعد إجراء عمليات عيون مجانا تمولها مجموعة طلعت مصطفى كما أن لهم أعمال خير كثيرة ووالدهم ووالدتهم لا أظن أنه يوجد بالإسكندرية من يفعل الخير مثلهم.
/>كما أنه هو رجل الأعمال الوحيد الذي يقوم برصف الشوارع وإدخال شبكات المجاري للمناطق الأكثر فقرا وهذا يكلف مئات الملايين فهل يعقل أن هذا الرجل المشهود له بالكرم والعطاء ببذخ يفكر في الانتقام بقسوة ممن كان على وشك خطبتها.
/>من ناحية أخرى قام مجموعة من العاملين في شركات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بإنشاء غروب على الفيس بوك باسم «محبي رجل الخير هشام طلعت» وذلك للدفاع عنه ولتحسين صورته أمام الرأي العام على الموقع ويقول كل منهم رأيه في هذا الرجل فيقول معاذ - وهو أحد العاملين بالشركة - : «عملت بالعديد من الشركات ولكني لم أجد أحسن من هشام طلعت مصطفى وأنا عندي حكايات كثيرة عن كرمه وأخلاقه ورعايته للموظفين وربنا يكرمه ويخرجه من أزمته بإذن الله».
/>كما دعا عبدالله حسن المصريين للدعاء في ساعة الإفطار لفك سجن هشام قائلا «إن شاء الله ربنا هينصره ويا ريت تدعيله ساعة الإفطار أن ربنا يفرج عنه هذا الكرب».
/>أما نجوى منصور فقامت بتوجيه الاتهام لرجال الأعمال الآخرين بنصب هذا الفخ لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مؤكدة أنه تعرض لمؤامرة من شركات التنمية العقارية الإماراتية كما وصفه العديد من مرتادي الموقع بأنه ليس رجل الخير رافضين الدفاع عنه.
/>
/>وقضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم تحولت إلى مادة دسمة للتعليقات على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، والتي تراوحت بين التعبير عن الغضب والحيرة والسخرية والتهكم وهو ما ظهر في العديد من المواقع والتي اخترنا منها موقعا مصريا واحدا هو «مصراوي».
/>على هذا الموقع وتحت عنوان «الإعدام للقتلة» علق ميدو قائلا: الإعدام للمجرمين الذين دنسوا سمعة بلدنا الطيب الإعدام للقاتل والمحرض بلا هوادة، مطالبا بإنهاء القضية قبل نهاية شهر رمضان حتى تتحقق العدالة.
/>وفي تعليق آخر يتساءل محمد عن العلاقة التي تربط بين سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى.
/>أما سامو فيقول: الموضوع فيه حاجة غلط لأن المتهم الأول ضابط أمن دولة سابق ومع ذلك ترك وراءه كل هذه الأدلة ده لو كان حرامي غسيل كان بقى أذكى من كده ربنا يسهل والحقيقة تظهر إن شاء الله.
/>وتحت عنوان: «دي شغلتي يا باشا» علق شاب لم يذكر اسمه «المصيبة في إحدى المكالمات التي سجلها الأخ السكري بقول لهشام طلعت: «متخافش يا باشا دي شغلتي» حد يفهمني الجملة دي معناها إيه؟».
/>وفي تعليق آخر لـ «طهقان» يقول: سوزان تميم لا تعنيني فأنا لم أسمع عنها إلا مع نبأ مقتلها ولا يعنيني طلعت مصطفى الذي أعرف اسمه من حجم مشاريعه في طول البلاد وعرضها لا يعنيني الاثنان لا من قريب ولا من بعيد، ولكن ما أثارني واستثار نقمتي هو أننا نعيش في بلد يعيش مواطنوها في حالة من الفقر وفي المقابل ينفق رجال الأعمال ملايينهم في سبيل الشيطان بدلا من أن يوجهوها لإصلاح حال المواطنين فهؤلاء تبطروا على نعمة الله.
/>في حين رأى أحد المعلقين ويدعى «هاني» أن موقف السكري وهشام «بقى صعب أوي» وقال: لو تم تطبيق العدالة عليهما يبقى هياخدوا إعدام، كما تعجب أحد المعلقين من الحادث قائلا: أغرب شيء في الموضوع أن ضابط أمن دولة ترك وراءه كل هذه الأدلة التي تشير إلى فعلته، يعني لو مجرم عادي لن يرتكب هذه الأخطاء وهذا يعني أيضا أنه لم يكن مؤهلا ليكون ضابط شرطة أصلا.
/>فيما اعتبر آخرون أن هذه القضية تعد مؤامرة ساذجة وهذا ما رآه ياسر أمين حيث بدأ تعليقه قائلا: أرجو ألا نقع في خطأ الذين مشوا وراء الموجة ولم يحللوا الأحداث والمواقف الأخيرة ولم يسألوا عن تاريخ هشام طلعت مصطفى وأسرته وسلوكهم وأخلاقهم وبادروا بالهدم وحكموا على هشام طلعت بالإدانة أقسم لكم أني لا أعرف أحدا من أسرته ولكن توجد سمعة طيبة لهذه العائلة المعروفة في الإسكندرية. إذ إن آلاف المواطنين أصبحوا مبصرين بعد إجراء عمليات عيون مجانا تمولها مجموعة طلعت مصطفى كما أن لهم أعمال خير كثيرة ووالدهم ووالدتهم لا أظن أنه يوجد بالإسكندرية من يفعل الخير مثلهم.
/>كما أنه هو رجل الأعمال الوحيد الذي يقوم برصف الشوارع وإدخال شبكات المجاري للمناطق الأكثر فقرا وهذا يكلف مئات الملايين فهل يعقل أن هذا الرجل المشهود له بالكرم والعطاء ببذخ يفكر في الانتقام بقسوة ممن كان على وشك خطبتها.
/>من ناحية أخرى قام مجموعة من العاملين في شركات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بإنشاء غروب على الفيس بوك باسم «محبي رجل الخير هشام طلعت» وذلك للدفاع عنه ولتحسين صورته أمام الرأي العام على الموقع ويقول كل منهم رأيه في هذا الرجل فيقول معاذ - وهو أحد العاملين بالشركة - : «عملت بالعديد من الشركات ولكني لم أجد أحسن من هشام طلعت مصطفى وأنا عندي حكايات كثيرة عن كرمه وأخلاقه ورعايته للموظفين وربنا يكرمه ويخرجه من أزمته بإذن الله».
/>كما دعا عبدالله حسن المصريين للدعاء في ساعة الإفطار لفك سجن هشام قائلا «إن شاء الله ربنا هينصره ويا ريت تدعيله ساعة الإفطار أن ربنا يفرج عنه هذا الكرب».
/>أما نجوى منصور فقامت بتوجيه الاتهام لرجال الأعمال الآخرين بنصب هذا الفخ لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مؤكدة أنه تعرض لمؤامرة من شركات التنمية العقارية الإماراتية كما وصفه العديد من مرتادي الموقع بأنه ليس رجل الخير رافضين الدفاع عنه.
/>