امتدح مسؤولون في مركز سايمون فايسنتال شركة (تويتر) لتكثيف جهودها لمنع تنظيم «داعش» من استخدام موقعها كمنصة لتجنيد مقاتلين والترويج لأفكاره المتشددة. وأعطى مشروع الإرهاب الرقمي والكراهية التابع للمركز وهو مؤسسة غير ربحية تويتر تقدير «جيد جدا» في تقريره عن جهود شركات الشبكة الاجتماعية لمكافحة النشاط الإلكتروني لجماعات متشددة منها «داعش». وقال مدير المشروع ابراهام كوبر في تصريح صحافي قبل نشر التقرير أمس في مؤتمر صحافي في نيويورك «نعتقد أنهم يسيرون بالقطع في الاتجاه الصحيح». وصرح بأن «المراجعة تمت على أساس الخطوات التي اتخذتها تويتر والمعلومات التي جمعها العاملون في المركز خلال اجتماعات مباشرة مع ممثلي الشركة». واعتمد التنظيم منذ وقت طويل على تويتر لتجنيد مقاتلين ونشر فكره بين أتباعه الجدد. وكان مركز سايمون فايسنتال المدافع عن حقوق الإنسان من أشد منتقدي استراتيجية تويتر لمحاربة هذه الأنشطة. وخفف بعض المنتقدين من موقفهم منذ ديسمبر حين أعاد الموقع النظر في سياسته الرقابية وأعلن صراحة إنه حظر «ميول الكراهية» التي تحض على العنف ضد جماعات بعينها وإنه سيحذف المحتوى المسيء. وكان الباحثون في برنامج عن التطرف في جامعة جورج واشنطن قد ذكروا الشهر الماضي إن قدرة التنظيم على الوصول إلى أتباعه باللغة الانجليزية قد تراجعت العام الماضي بسبب الحملة التي قامت بها شركة تويتر ضد جيش من خبراء التنظيم في العالم الرقمي.