تبحث وزارة التربية إعداد بطاقات الوصف الوظيفي لقطاع التعليم العام، فيما طلب وكيلها المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد الغيص من ديوان الخدمة المدنية «تحديد موعد اجتماع مع مدير إدارة توصيف الوظائف أو من ينوب عنه لمناقشة بطاقات الوصف الوظيفي لقطاع التعليم العام في أقرب وقت ممكن».كما طلب الغيص من الديوان اعتماد وتعديل مسميات 3 مدارس في النظم المتكاملة، حيث دعا إلى تغيير اسم مدرسة قتيبة بن مسلم المشتركة بنين، إلى مدرسة قتيبة بن مسلم المتوسطة بنين، وتغيير مسمى مدرسة الرباب بنت البراء المشتركة بنات، إلى مدرسة الرباب بنت البراء المتوسطة بنات، وفقاً للقرارات الوزارية الصادرة بشأنهما.واوصى الغيص بإعادة تسمية مدرسة خيطان الابتدائية النموذجية بنين ذات معلمات، إلى مسمى أم رومان الابتدائية بنات، واعتماد استحداث مدرسة خيطان الابتدائية النموذجية بنين برمز تنظيمي جديد وفقاً لتوصيات الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية.إلى ذلك، كشف مصدر تربوي لـ «الراي» عن توجه وزارة التربية ممثلة في القطاعين الإداري والتعليم العام إلى رفع الحظر عن 1000 درجة وظيفية لوظائف الهيئة التعليمية خلال العام الدراسي المقبل 2016 /2017 من خلال الاستغناء عن 400 معلم ومعلمة حاسوب نهاية العام الدراسي الحالي، وإحالة عدد من المعلمين الكويتيين والوافدين، ممن بلغوا السن القانونية إلى التقاعد، مؤكداً أن الوزارة وللعام الرابع على التوالي تقوم برفع الحظر على الدرجات الوظيفية، دون أن يوافق الديوان على استحداث درجات وظيفية لوظائف المعلمين والمعلمات. وبين المصدر أن عشرات المدارس الجديدة، سوف تدخل الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد في المناطق السكنية الجديدة، ومنها منطقتا جابر الأحمد وصباح الأحمد، إضافة إلى عدد آخر في المناطق التعليمية الأخرى، الأمر الذي يستوجب توفير الدرجات الوظيفية لوظائف الهيئة التعليمية في هذه المدارس في مختلف التخصصات الدراسية المطلوبة، متوقعاً أن يقوم الديوان باستحداث درجات جديدة للوزارة، لأنها من الأولويات رغم إجراءات الترشيد والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا.ولفت المصدر إلى أن «عشرات المعلمين والمعلمات من أبناء الكويتيات لا يزالون على قائمة الانتظار، يترقبون على أحر من الجمر موافقة الديوان لاستحداث هذه الدرجات، بعد أن تمكنوا من اجتياز المقابلات الشخصية في الوزارة منذ مايو الفائت متمنياً إنهاء انتظاراتهم وتمكينهم من الالتحاق في سلك التدريس أسوة بأقرانهم الوافدين مطلع العام الدراسي الجديد 2016 /2017».