الجسد لم يعد مجلجلاً بالقوةفمتعته أمست بلا ثمنوقناديله أطفأتها تناهيد الأنينوكل شيء فيه أصبح خارجاً عن سلالات التحمّلحتى أنّ صحوته فريدة في آلامهالمن سيباع هذا الجسد وليس لديه مأكلاً سوى رقصاتٍ من الانفاس الذابلةالألق فيه فقد أبديتهُوبشرتهُ ملفوفة بمرجانية نحاسية ضيقَ بها التشققومن راحةٍ إلى نصبتهبط فيه الكآبةوالغيوم المارقة الجافةحتى أرضه الخضراء استذبلتها ذراعات اليبابوسيره بلا أسبابفوق قيعان التعثّرلم يعد رائعاً ولا خارقاًوالحيرة فيه سيدة المقاموارتعاشته مخاوفوروحه تساق نحو محنة الانتهاءفلم يعد جديراً سوى بعذابات الأمسيات الحامئةماذا سيقول لكم الراوي عن جسدي المعلول بآلام التباؤسوالنفس التي استفرد بها التململ والرقاد المتقلب المزاجالجسد الذي احتمل سيله سهد السوالب* شاعر وكاتبFadel_al_subae@hotmail.comTwitter: @hiwaralfikr