أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد وليد العمار «حرص الوزارة على تقنين المباني المستأجرة وتوفير بدائل لها تعود ملكيتها إليها» لافتاً إلى ان «دور القرآن الكريم حالياً منتشرة في جميع المناطق وهناك شراكات مع وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والمؤسسات الاصلاحية والهيئة العامة للرياضة والاقبال على مشاريعنا في تزايد مستمر».وكشف العمار في تصريحات صحافية على هامش جولة تفقدية أمس للاطلاع على مشروع دار القرآن في ضاحية عبدالله المبارك قطعة 5 ان «الوزارة طرحت العديد من الأراضي المخصصة أمام أصحاب الأيادي البيضاء لبناء مشاريع خيرية عليها تسهم في خدمة القرآن الكرم ودراسة علومه».وقال العمار إن «قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية لا يألو جهداً في توفير كافة السبل الكفيلة برعاية كتاب الله وعلومه في ظل الإقبال على مشاريع القطاع من قبل الدارسين والدارسات».وأضاف ان «مباني القطاع شهدت تصاعداً في الانجاز من حيث عدد المباني التي تم انجازها والتي تعود ملكيتها بالكامل إلى الوزارة وتحت إشراف مباشر من لجنة تنفيذ ومتابعة عقود صيانة قطاع الدراسات في ظل الخبرات الهندسية التي تملكها».وأشار إلى ان «القطاع حريص على المحافظة على الأهداف العامة بنشر القرآن الكريم والريادة في الفكرة والتصميم على مستوى العالم الإسلامي لتحقيق رؤية الوزارة ولتكون مشاريعنا منارة في مجال تخصصها كما نهتم في المحافظة على الطراز المعماري وتطويره».ولفت العمار إلى ان «القطاع يهتم بتوفير هيئة تدريسية ذات كفاءة عالية مع التأكيد على تجهيز كافة المراكز وتهيئتها لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتوفير كافة التجهيزات اللازمة من صوتيات ومرئيات وتكييف وإنذار ومقاومة الحريق وتقديم كافة الخدمات للمساهمة في حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه».وأوضح ان «مشروع ضاحية عبدالله المبارك قطعة 5 تم تنفيذه على مساحة 8000 متر مربع وهو مكون من أربعة أدوار تشمل سردابا و دورا أرضيا ودورين وسوف يتم تخصيص المشروع لإدارة التنمية الأسرية وتوفير 65 فصلاً دراسياً ومكتباً إدارياً،مؤكداً على حرص القطاع على بناء المشاريع بشكل متكامل توفر كافة الاحتياجات».وأشار العمار إلى ان «لجنة تنفيذ ومتابعة عقود الصيانة في قطاع الدراسات بصفتها المشرف على المشاريع تعزز الشراكة مع المتبرعين وتسويق الأراضي المرخصة وهو ما نتج عنه الحصول على قائمة من المتبرعين ساهمت بمشاريع القطاع سواء تبرع كامل أو جزئي وهناك المزيد من الأراضي التي تحتاج إلى مساهمة أصحاب الأيادي البيضاء لخدمة القرآن الكريم ودراسة علومه فوجود هذه الشراكة كان داعماً لميزانية الوزارة بتوفير مصادر لتمويل المشاريع».