دم الشهيد خلاق عبر الزهور والأجيال، وهو ثورة على الباطل، ونبراس يضيء الدروب نحو الخير وسبيل الازدهار عبر الأجيال، ومهما دلفت الأيام والليالي فإن ذكرى شهداء الوطن في قلوب الكويتيين.دماء سالت على أعتاب البيوت، معارك خاضها الفتيان والفتيات، فروت دماؤهم أرض الوطن.دماء انتشرت في مناطق عديدة، وملحمة بيت القرين شاهدة على البطولات لأبناء الوطن، اصرار في مواجهة الظلم ودحر الطغاة، دماء روت أرض هذه الديرة ولا يزال الكويتيون يستذكرون هذه البطولات ويتذكرون أصحابها بقلوب حزينة في غمرة احتفالات الكويت بالعيد الوطني.علم الكويت ارتفع خفاقاً في يوم 24 فبراير على بيت القرين، وحدق الكويتيون في صور الشهداء واستذكروا بطولاتهم...إن دماءهم سالت لتشير الى سبيل العزة والكرامة حتى تتبصر الأجيال مسيرتهم.هذه المسيرة الطيبة والخيّرة تعمل من أجل خير الوطن ونموه وازدهاره وتقدمه.فالعمل هو الطريق الوحيد الذي يحقق هدف الشهداء الذين هم احياء عند ربهم، فلينظروا إلى الاصرار في العمل نحو مستقبل زاهر والتحدي من أجل النمو والاتحاد في مضمار التقدم ونبذ كل أمر يعمل على إضعاف الأمة وتأخرها وتقهقرها.لنستلهم من دماء الشهداء دروساً تجعلنا مجتمعاً قوياً يصر على العمل والمعرفة والتفكير المنطقي المنظم الذي يفتح آفاقاً للتقدم في كل سبل الحياة.العزة والكرامة والشموخ لهذا الوطن المعطاء، والخير كل الخير لمن يسعى في دروب الخير لتقدم ديرة الخير والرحمة لشهداء الوطن الذين هم أكرم منا جميعاً.عاشت بلادي حرةولها دمي كل الفداأفنى ويبقى في علاوطني الحبيب مخلداً
مقالات
حروف باسمة
شهداء الوطن أحياء
11:25 ص