مخالفات بالجملة رصدها فريق إدارة الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في بعض مزارع الأبقار في منطقة الصليبية خلال جولة تفقدية قام بها أمس برفقة «الراي» تنفيذاً لتوجيهات وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير ومدير عام الهيئة المهندس فيصل الحساوي.ومن أبرز هذه المخالفات التي رصدها الفريق عدم مزاولة نشاط تربية الأبقار في بعض المزارع ووجود شبرات لتربية الدجاج والزراعة تحت خطوط الضغط العالي وتربية أغنام ومخالطتها للأبقار وتصريف مياه مجارٍ أمام المزرعة.كما رصد الفريق عدم استغلال بعض المزارع وتقسيمها إلى قسائم أرض فضاء وإقامة شبك خارج بعض المزارع وتربية دواجن بها وبناء مخازن وكراجات وسيارات مهملة وعدم زراعة أعلاف نباتية ووجود خيل داخل بعض المزارع.وأسفرت جولة الفريق عن تحرير 15 مخالفة و 22 انذاراً للمزارع المخالفة.مدير إدارة الانتاج الحيواني رئيس الفريق وليد العدواني كشف لـ«الراي» أن«هناك 3 موظفين فقط مهمتهم مراقبة 645 مزرعة للأبقار والأمن الغذائي، بالإضافة إلى انهم لا يحملون الضبطية القضائية وبالتالي يتطلب عملهم التنسيق مع الشرطة البيئية لمخالفة وضبط المخالفين ودخول المزارع للكشف عنها حيث يمنع بعض أصحاب الحيازات الزراعية من دخول مفتشي الهيئة إلى مزارعهم».واعترف العدواني بأن مرض الحمى القلاعية استوطن في الكويت وإمكانية اصابة البقر به في حال تعرضها للعدوى» مشيراً إلى ان «هناك أعراضا عدة يمكن مشاهدتها في البقرة المصابة بمرض الحمى القلاعية منها ظهور بثور على لسان البقرة واسالة اللعاب والتعرق وارتفاع في درجة الحرارة حتى تفقد الشهية وعدم الأكل حتى الموت».ولفت العدواني إلى «وجود 45 مزرعة للألبان في الصليبية يعيش فيها 23500 رأس بقر منها 45 في المئة أبقار حلابة، بالإضافة إلى مزرعتين واحدة في الوفرة وأخرى في كبد».وأوضح ان «هناك 5 شركات البان تستورد الحليب من مزارع الألبان حيث يتم حلب نحو 16 لتراً باليوم للبقرة الواحدة»، لافتاً إلى ان«هيئة الزراعة تدعم هذه المزارع بما يقارب من 450 ألف دينار سنوياً للعجول و3 ملايين دينار لدعم الحليب».ودعا العدواني جميع أصحاب الحيازات الزراعية إلى ضرورة الالتزام بالغرض المخصص لها الحيازة وعدم إدخال أي حيوانات أو طيور أخرى كالأغنام والدجاج واختلاطها مع الأبقار حيث يتسبب ذلك في إصابتها بأمراض معدية أونفوقها.بدوره، قال رئيس قسم الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة المهندس أحمد اتش إن«مهمة موظفي قسم الثروة الحيوانية هو الكشف عن المزارع ومراقبتها من حيث مدى التزامها بأعداد الأبقار وتغذيتها ورعايتها الصحية وعلى العمالة المشرفة عنها، بالإضافة إلى فحص المباني ومدى التزام المزارع بالشروط الهندسية للمنشآت القائمة في المزرعة وطاقتها الاستيعابية وأعدادها لاصدار إذن استيراد لصاحبها».وأوضح اتش ان «عملنا يشمل حساب كمية الأعلاف المدعومة وتحديد دعم الحليب والعجلات لمنع التلاعب في أعدادها للاستفادة بشكل غير مشروع من الدعوم».وأشار اتش إلى ان«إدارة الانتاج الحيواني ومن خلال قسم الدعم الفني تقوم بترقيم العجلات المولودة و المرباة محلياً ومتابعتها حتى تصل إلى العمر الانتاجي ويتم صرف دعم قيمته 75 ديناراً لها وعندما يبلغ عمرها 9 أشهر يصرف لها 75 ديناراً أخرى أي بإجمالي 150 ديناراً على كل عجل مولود.من جانبه، حدد الدكتور عدنان الروضان بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أسباب إصابة الأبقار بالحمى القلاعية في مخالطتها لحيوانات أخرى وعدم نظافة المكان والتأخر في إزالة المخلفات وعدم تشوين مخلفات الأبقار خارج القسيمة وصرف مياه المجاري خارج المزرعة.وشدد الروضان على أهمية«تسوير مزارع الأبقار وعدم دخول أي حيوانات أخرى للمنطقة وإزالة المربين العشوائيين والحيوانات السائبة وتفعيل دور الشركات المختصة بالتحصين وتطعيم الأبقار للقيام بواجبها بصفة دورية».وأشار الروضان إلى ان «هناك إجراءات ستتخذها الهيئة قريباً منها إلزام المزارع بتوفير مهندس زراعي لإدارة المزرعة ومتابعة حالات التغذية وطبيب بيطري لمتابعة الحالة الصحية للأبقار وتوفير صيدلية وصندوق للاسعافات الأولية للعمال».وأضاف انه«قبل وقف الدعم عن المخالفين تتخذ الهيئة إجراءات عدة منها تعطيل الخدمات التي تقدمها للمخالفين وقطع التيار الكهربائي مشيراً إلى انه في حال استمرار المخالفات يتم سحب القسيمة».

مخالفات مزارع الأبقار

- استغلال بعض مزارع الأبقار في غير الغرض المخصص لها- وجود شبرات لتربية الأغنام والدجاج في المزارع مايهدد بنقل العدوى للأبقار- تصريف مياه مجاري أمام الحيازة- عدم استغلال المزرعة وتقسيمها إلى قسائم أرض فضاء-إلقاء الأسمدة العضوية خارج المزرعة- بناء مخازن وكراجات وسيارات مهملة- عدم زراعة أعلاف نباتية- وجود خيل داخل بعض المزرارع