أحكم الموبايل قبضته على طلبة جامعة الكويت وأسر عقولهم وعيونهم، وتحول من وسيلة اتصال لجليس لصيق لا يفارقهم حتى أثناء سيرهم.«الراي» رصدت بالصور طلبة الجامعة الذين فضلوا «الخلوة» مع الموبايل الذي أضحى ركيزة أساسية بيد الطالب وابتعدوا عن الرفقاء والزملاء ليختاروا طريق التكنولوجيا للتواصل مع العالم. وفي السابق كان يضرب مثالا بالكتاب بأنه خير جليس في الانام،ولكن بعد تزايد استخدام الهواتف الذكية حل بديلا عن الكتاب واستطاع أسر قلوب الطلبة ويشغل عقولهم عن الدراسة.الظاهرة التي تفشت في الحرم الجامعي تحتاج وقفة جادة لوضع برنامج توعوي من قبل المسؤولين في الجامعة لحماية الطلبة من خطر الإدمان على الهواتف الذكية الذين لا يستطيعون تركه أبدا حتى في الدراسة.