سيصبح كل مواطن خفيرا عن مستوى النظافة في شوارع الكويت، اعتبارا من الشهر المقبل مع إطلاق البلدية تطبيقا جديدا على الهواتف الذكية، يتيح لمستخدميها تصوير اي مظاهر تقصير من شركات النظافة، وإرسالها إلى المعنيين في البلدية لمتابعة الأمر.فقد أعلن مدير البلدية أحمد المنفوحي عن تطبيق آلية جديدة لرفع مستوى النظافة في البلاد بداية الشهر المقبل، تتمثل في اللجوء لنظام النوبات لبعض المراكز، لافتا إلى تنصيب مفتشين كويتيين يكون كل واحد مسؤولا عن منطقة معينة، إضافة لفتح خطوط ساخنة بين البلدية والمختارين والمواطنين للإبلاغ عن أي قصور في مستوى النظافة، إضافة لإعداد برنامج جديد من خلال الهواتف الذكية «تصوير وإرسال».وقال المنفوحي لـ«الراي»ان «أفرع المحافظات، ومن منطلق عملها خاصة في ظل الاحتفالات الوطنية، تقوم بواجبها على الوجه الأكمل في المحافظة على نظافة الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية والشريط الساحلي، إلى جانب تعاونها مع مختلف الأجهزة الحكومية، بهدف إنجاح الاحتفالات وإظهار البلاد بأفضل صورة في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع». وأضاف أن البلدية شاركت جميع الجهات الحكومية في إبراز مظاهر الفرح بالشكل اللائق لاسيما أن فرق الطوارئ في بقية الإدارات المعنية عملت على مدار الساعة للتأكد من تحقيق وتطبيق النظافة رغم حجم الأعداد والأشخاص الذين ارتادوا الشوارع. وبين المنفوحي أن «البلدية كان عملها مقسما على عدة جوانب وأكثر من مهمة (أغذية، باعة متجولين، نظافة)، ولاسيما أن تلك الأمور تنصب في تأمين سلامة الأغذية المباعة وتحقيق مستوى النظافة المطلوب»، مؤكداً أن شوارع الكويت كافة غدت نظيفة كسابق عهدها.بدوره، أكد مفتش إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة وليد الكندري أنه «تم توزيع 50 حاوية قمامة على الشريط الساحلي الممتد من الجزيرة الخضراء وحتى شاطئ السلام، إلى جانب توفير 120 عاملا على البحر و10 سيارات لتنظيف الطرقات و 5 مكابس وعدد 2 جرافة كبيرة و 2 صغيرة، حيث تم توزيعها على الطرقات التابعة للمحافظة والشريط الساحلي».وقال الكندري ان بلدية العاصمة تقوم سنوياً بمناسبة الاحتفالات بوضع الحاويات إلا أن الجمهور لا يلتزم بإلقاء القمامة داخلها، ومع ذلك فإن أداء شركة النظافة ممتاز حيث أبدوا تعاونهم مع رجال البلدية وسلموا المواقع بالمواعيد المحددة وبشكل نظيف.ولفت الكندري أن مدير البلدية أعطى تعليمات مباشرة بتطبيق العقوبات على الشركات التي تخالف الإجراءات المتفق عليها، كما شدد على ضرورة فرض رقابة صارمة على تلك الشركات، مبيناً أن آلية العمل كانت تبدأ منذ الساعة 4 فجراً وحتى الساعة 7 صباحاً.

«طوارئ العاصمة»: مستمرون في الحملات التفتيشية

أكد رئيس فريق طوارئ العاصمة طارق القطان لـ«الراي» أن الفريق مستمر في حملاته التفتيشية على الباعة المتجولين والمطاعم، كاشفاً عن ضبط 48 مخالفاً جميعهم باعة متجولون، وتم تسليم وزارة الشؤون 14 مخالفا للتسفير وإغلاق ملفات كفلائهم.وأضاف القطان أن الفريق عمل على مدى 3 أيام متتالية حيث تم ضبط وتحرير كم كبير من المخالفات تنوعت بين 5 شهادات صحية، وأخرى مطبخ متنقل وقهوة متنقلة و كانتين، إضافة لضبط كميات كبيرة من مسدسات المياه. وأثنى على جهود وزارة الشؤون التي رافقت الفريق طوال فترة التفتيش، مشيداً بدور اللواء ابراهيم الطراح الذي أعطى تعليماته المباشرة بإسناد الفريق والتعاون معهم.

طوارئ حولي: سلامة الجمهور ...أولوية

قال رئيس فريق طوارئ حولي رياض الربيعي لـ«الراي» ان سلامة الجمهور تعتبر من أهم الأولويات التي نسعى لتحقيقها، لاسيما أن الفريق قام بفرض رقابته على المحلات والباعة المتجولين وتمت مصادرة كميات كبيرة من مسدسات المياه وبعض المواد الغذائية غير صالحة الاستخدام كونها كانت معرضة لاشعة الشمس وللأتربة وأدخنة السيارات.وبين الربيعي أن الفريق قام بأداء دوره الرقابي على مدى 3 أيام متتالية بواقع 3 جولات يومية، حيث تمت مباشرة العمل منذ تاريخ 24 فبراير بمتابعة حثيثة من مدير فرع بلدية حولي صالح الكندري، كاشفاً عن مصادرة حمولة ما يقارب 5 هاف لوريات، على أن يتم جرد كافة الكميات ورفع كتاب إلى مدير الفرع لاتخاذ الإجراءات المناسبة.