شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اليوم الأربعاء على أهمية الالتزام باليقظة والجاهزية وحماية أمن الوطن وأمان المواطنين بكل قوة لتواصل البلاد مسيرتها على طريق التقدم والنهضة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن إدارة الإعلام الأمني بالوزارة عقب زيارة الشيخ محمد الخالد التفقدية اليوم لمقر النقطة الأمنية على شارع الخليج العربي بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ55 وذكرى يوم التحرير الـ25 والذكرى العاشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.وذكر البيان أن الشيخ محمد الخالد هنأ قيادات وضباط وضباط صف وأفراد رجال الأمن بالأعياد الوطنية ونقل لهم تحيات سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.وأكد الوزير في البيان على ضرورة التعامل بسعة الصدر والابتسامة الدائمة وتقديم كل ما في وسعهم لراحة وسلامة المواطنين والمقيمين وأن يتم ترجمة الخطة الأمنية إلى واقع عملي مدروس مع مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية تعبير صادق عن فرحة المواطنين.وطالب بتنفيذ الخطة والحفاظ على سلامة الجميع وأمنهم والعمل على دراسة الحالة المرورية أولا بأول والتعامل مع الاختناقات المرورية واتخاذ الاجراءات القانونية مع كل من لا يلتزم بالتعليمات الامنية.ودعا لأن يكون تعبير المواطنين عن مشاعرهم خلال الاحتفالات بما جبلت عليه الكويت من عادات وتقاليد حميدة تعبر عن مشاعر الحب والاعتزاز بالوطن، معرباً عن شكره وتقديره لجهود رجال الأمن كل في موقعه وتمنى لهم التوفيق والقيام بالدور المنوط بهم على أكمل وجه.واستمع الوزير إلى شرح متكامل من القيادة الامنية الميدانية حول آلية التوزيع والانتشار والخطط البديلة للتعامل مع الاختناقات المرورية ومواقع المفارز الامنية بدولة الكويت وآلية عملها وطريقة الربط في ما بينها وبين النقاط الامنية الاخرى وغيرها من الخطط الوقائية والاحترازية التي يجب أن يتقيد بها رجال الامن لتنفيذ الخطة.كما التقى الشيخ محمد الخالد خلال جولته بعدد من المواطنين الذين عبروا بدورهم عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها منتسبو وزارة الداخلية وتقديمهم للخدمات الأمنية بأسلوب حضاري ومتطور مما يسهم في بث الراحة والاطمئنان اثناء الاحتفالات.وأهاب بالمواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الأمن خلال استمتاعهم وفرحتهم بالاحتفالات مؤكدا أن رجال الأمن سيكونون الدرع الحصين لهم وسيعملون على خدمتهم.