كونا- واصلت البعثات الديبلوماسية الكويتية في الخارج الاحتفال بالأعياد الوطنية، بحضور كبار المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة، في حين ركز المتحدثون على دور الكويت السياسي والاقتصادي التنموي الخارجي، دون استثناء مشوارها في الحقل الثقافي العربي الذي روته بما لم تأته دول أعرق منها.وفي القاهرة، اكد عدد من المثقفين والفنانين المصريين أهمية الثقافة في توطيد علاقات الشعوب، لاسيما بين الشعبين الكويتي والمصري، مستعرضين تجاربهم، وذكرياتهم الثرية خلال عملهم في الكويت.واشار سفير الكويت سالم الزمانان في امسية ثقافية بعنوان (ليلة قاهرية في حب الكويت)، الى ما تتمتع به الكويت من حرية فكرية وابداع ثقافي ساهم في تعزيز مكانتها على الخريطة الثقافية العربية وفي كافة المحافل الاقليمية والدولية.من جانبه، قال رئيس المكتب الثقافي بالسفارة المستشار الدكتور فريح العنزي، ان الصالون يعد الاول الذي تقيمه سفارة الكويت في مصر مبينا ان فكرة اقامته «حديثة وتم وضع خطة لتنفيذها ودستور ثقافي خاص بها».واعتبر ضيوف شرف الامسية ان الكويت صنعت منذ بدايات تأسيسها للثقافة العربية، ما لم يصنعه اي بلد عربي آخر، وكانت جامعة عربية، جمعت في ربوعها من الجنسيات العربية المختلفة ما لم تكن توجد الا في بلد يحتضن معنى العروبة.واشاروا الى الرؤية الثاقبة لأمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم في جعل الكويت دولة كبرى بالتأثير والفاعلية من خلال الثقافة بجميع أشكالها على الرغم من صغر مساحتها جغرافيا.وفي فقرة الفن التشكيلي تحدث الفنان المصري العالمي جورج بهجوري، عن علاقته بالكويت والفنان الكويتي محمد الشارخ، عن لوحاته والجوائز التي حصل عليها.كما تضمنت الفقرة الحديث عن دور مصر في اكتشاف المواهب وتقديمها في اشارة الى الرسامة الكويتية الطفلة راحيل الحداد.وفي فقرة الموسيقى والغناء، تحدث الدكتور محمد الطوبجي عن ذكرياته في الكويت وعمله في سلك التدريس هناك مرورا بمشاركته في صالون ثقافي كويتي وانتهاء بدوره كعازف جيتار مع العندليب عبدالحليم حافظ وعمله في الاذاعة المصرية.وقال بيان للسفارة الكويتية في الصين، ان الاحتفال بالأعياد الوطنية «يدعونا للشعور بمزيد من الفخر والاعتزاز بتاريخ دولتنا الحديث، الذي بدأ مع استقلالها في إرساء دعائم النهضة والتطور المدني، وقيام دولة المؤسسات التي سطرها الدستور والقانون ».وأقام سفير الكويت لدى بولندا عبدالله العسكر حفل استقبال، حضره كبار المسؤولين في البلاد وعميد وأعضاء السلك الديبلوماسي فيها وممثلو أقسام الدراسات الشرقية في الجامعات البولندية وأصدقاء السفارة.وألقى أحد الضباط البولنديين الذي شارك في حرب تحرير الكويت العام 1991 كلمة اشار فيها إلى مساهمته في العمليات العسكرية التي قامت بها القوات البحرية البولندية في حرب التحرير باعتبارها المشاركة الأولى لبولندا في عمليات بالخارج منذ الحرب العالمية الثانية.واقامت القنصلية العامة للكويت في البصرة حفل استقبال، بحضور محافظها ماجد النصراوي وعدد من المسؤولين العراقيين واعضاء البعثات الديبلوماسية.وهنأ النصراوي الكويت قيادة وحكومة وشعبا، متمنيا لها وللشعب الكويتي دوام التقدم والازدهار.كما اقامت السفارة في أرمينيا حفل استقبال حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أرديم اسادريان ووزيرة المهجر هرانوش هاكوبيان، ومعرضا للصور والكتب الخاصة بدولة الكويت اضافة الى قسم خاص يجسد التراث والبيئة الكويتية وقسم خاص بالمأكولات الكويتية.وحضر حفل السفارة في البرتغال مساعدة وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي وزيرة الدولة تيريسا ريبيرو وعدد من كبار المسؤولين بالدولة منهم سكرتير عام وزارة الخارجية السفيرة آنا مارتينيو ورئيس المراسم السفير أنطونيو ألميدا ليما ومستشارة رئيس الجمهورية للشؤون الديبلوماسية السفيرة لويسا ألميدا باستوس ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة تياغو بيتا إيكونيا ووزير الدفاع والخارجية السابق لويس أمادو، وعميد السلك الديبلوماسي سفير الفاتيكان وينو بيسيجاتو ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وأعضاء في البرلمان وممثلو احزاب سياسية، وشخصيات ثقافية وسياسية وإعلامية بارزة في البرتغال.