«أفكر كثيراً في تجسيد شخصيتي أحمد الخطيب وطارق بن زياد»!هكذا أماط الفنان فيصل العميري اللثام عن بعض أحلامه الفنية، مبرزاً تطلعه إلى تجسيد السير الذاتية لعدد من الشخصيات الإسلامية والمعاصرة البارزة، التي نُقشت أسماؤها في صفحات التاريخ بماء الذهب، معرباً عن توقه الشديد لتقمص شخصية النائب الأسبق في مجلس الأمة أحمد الخطيب، الذي يعد واحداً من الساسة الكويتيين البارزين، الذين أغنوا قاعة عبدالله السالم بما يحمله من فكر متقد وشخصية ثرية، ما أثمر العديد من الإنجازات، مردفاً أن إحدى أمنياته الأخرى هي تجسيد سيرة القائد المسلم طارق بن زياد، أحد قادة الفتوحات الإسلامية التاريخية.العميري عبّر، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن ثقته الكبيرة بأنه سيحقق أحلامه، وإن تأخرت قليلاً، مشيراً إلى أنه ينتقي أدواره بدقة بالغة ويتحرى الإتقان في أدائه، لأنه يفضل المشاركة في حلقة مهمة واحدة، بدلاً من الظهور في عدد كبير من الحلقات والأجزاء، من دون أن يترك بصمةً واضحةً لدى المشاهدين، مكملاً: «أؤمن بأن حلقة واحدة مؤثرة، خيرٌ من مسلسل كامل يمر مرور الكرام».العميري تطرق، في سياق تصريحه، إلى أنه سبق أن أدى شخصيات تاريخية عديدة من بينها عنترة بن شداد في عمل درامي مشترك بعنوان «عنترة»، فضلاً عن شخصية بلال بن رباح الحبشي (رضي الله عنه) في مسلسل «الفاروق عمر»، قبل أن يشارك العام الماضي في الفيلم الكويتي «حبيب الأرض» بتجسيده شخصية الشاعر الشهيد فائق عبدالجليل.وشدد العميري على أنه لا يقبل كل ما يعرض عليه من أدوار فنية أو شخصيات تاريخية، لا سيما إن كانت سطحية وغير مؤثرة، لافتاً إلى أنه يميل إلى تجسيد أصحاب البشرة السمراء، لكي لا يلجأ إلى استخدام الكثير من «الماكياج».