حققت قائمة الراية، أول من أمس، فوزا تاريخيا بعد أن تمكنت من حصد مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في بريطانيا وإيرلندا، وحصولها على المركز الأول بمجموع 663 صوتاً، بعد منافسة شديدة مع قائمة المتحدون التي حصدت 622 صوتاً.وكانت الانتخابات، التي جرت في فندق نوفوتيل في لندن، والتي انطلقت ابتداء من الساعة 12 ظهرا وحتى 5 مساء، شهدت حضورا طلابيا مميزا وأجواء انتخابية عكست شدة المنافسة بين القائمتين.ويأتي هذا الفوز التاريخي لقائمة الراية بعد تميزها في عملها منذ نشأتها العام 2011 وتصاعد مستواها في كل عام، حتى اقتربت خلال العام الماضي بشكل كبير من المركز الأول، وكادت أن تظفر بمقاعد الاتحاد لولا فارق الأصوات القليل الذي حسمت به المتحدون المنافسة.وشكل هذا الفوز الذي حققته «الراية» صدمة كبيرة لدى قائمة «المتحدون» التي ما انفكت قبضتها على مقاعد الاتحاد منذ 31 عاماً، وهو تغيير قلما يحدث في انتخابات الاتحادات الطلابية الكويتية.