في سهرة فنية بامتياز شهدها المركز الأمريكاني الثقافي، حيث غابت السياسة وسادت الموسيقى لغة للشعوب المحبة للسلام، ومنها الشعبان الكويتي والأميركي عاشقا الموسيقى، انطلقت فعاليات احتفالات السفارة الأميركية لدى الكويت في الذكرى الـ25 للتحرير، بحضور عدد من المواطنين والأميركيين المقيمين في الكويت، وهم يلوحون بأعلام الكويت، وبإنشاد مجندة أميركية للنشيد الوطني الكويتي باللغة العربية، تبعته بالنشيد الوطني الأميركي.وقدم الملحق الاعلامي في السفارة الأميركية لدى دولة الكويت مارك بوسي في كلمة قصيرة، تهنئة السفارة والشعب الأميركي للكويت بعيدي الاستقلال والتحرير، ولسمو الأمير بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم.وأضاف بوسي في تصريح لـ «الراي» على هامش الحفل الليلة قبل الماضية «نحن هنا مع فرقة القوات الجوية الأميركية (غالاكسي) للاعلان عن بداية احتفالات السفارة الأميركية، بالذكرى الـ25 لتحرير الكويت، والتي ستستمر لمدة أسبوع، للتعبير عن عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين».وقال ان «اختيار المركز الأمريكاني الثقافي في الكويت للبدء في الاحتفالات، لأنه يعتبر شاهداً على بداية العلاقات بين البلدين في اوائل عشرينات القرن الماضي، وللدلالة على قرب شعبي البلدين من بعضهما البعض»، لافتا الى ان «احضار هذه الفرقة في اليوم الأول من هذا الاسبوع، كون الموسيقى لغة عالمية، غالبا ما تجمع بين الشعوب، ولأن كلا الشعبين الأميركي والكويتي يعشقان الموسيقى».
محليات
«غالاكسي» الأميركية أحيت احتفال السفارة بالذكرى الـ25 للتحرير
الموسيقى بدلاً من السياسة لغة السلام في «الأمريكاني»
07:26 ص