برؤية ثاقبة وخطوات مدروسة، تسعى مدرسة الرسالة الثنائية اللغة للالتحاق بركب المدارس العالمية، والحصول على اعتماد عالمي، وترجمة رؤيتها لتزويد الطلبة بالعلم، وتطوير مهاراتهم؛ ليتمكنوا من النجاح في عالم سريع التغير متحلين بالقيم الإسلامية السمحة.مدرسة الرسالة التي تقودها عناصر وطنية ممزوجة بخبرات عربية، تقدم تعليماً للبنين والبنات باللغتين العربية والإنجليزية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية وفق المستويات العالمية.تعمل المدرسة لإعداد طلبة يتحملون المسؤولية؛ ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع لديهم الوعي بالقضايا العالمية والثقافات الأخرى متحلين بالقيم الإسلامية والثقافة العربية الأصيلة.«الراي» زارت مدرسة الرسالة ثنائية اللغة في منطقة المهبولة، والتقت كوادرها إذ أكدت مديرتها العامة سمية المطوع أن «المدرسة تعمل لتثبيت الأشياء الأساسية من مناهج وكتب ومبان ومعلمين ونسعى حاليا للتطوير والتقدم والحصول على المعادلة العالمية من الجهات المعتمدة ونسعى بقوة لتحديد نقاط القوة والضعف لتحقيق نقلة نوعية كوننا نتعامل مع جهات عالمية متخصصة».وذكرت أن «الطاقم التدريسي والإداري يعمل بسعادة وتحفيز لمواجهة التحديات لنيل المعادلة العالمية ونأمل خلال الفترة القادمة نيل الاعتراف العالمي لتنفيذ توجه وزارة التربية لجعل المدارس الخاصة تحصل على اعتراف عالمي مما يطور المدرسة ويحسن العملية التعليمية».وأكدت المطوع أن «المعادلة تعتمد على رؤية المدرسة وفلسفتها وسبب إنشائها والتزامها بالمعايير العالمية»، مشيرة إلى أن «المدرسة ذات طابع إسلامي وتدرس باللغتين العربية والانجليزية ونأمل من خلال إنشاء المدرسة تطوير مهارات الطلبة لجميع المراحل وخصوصا ان هناك صفين دراسيين لتخريج اول دفعة ونتمنى الحصول على الاعتماد العالمي قبل ذلك».وعن التحديات التي واجهت الإدارة في عملها، قالت المطوع «إننا واجهنا تحديات لتحقيق الأهداف والسعي للتركيز على الطالب وكيف نهتم به ونرتقي بمشاركة أولياء الأمور ومهمتنا هنا ليس اسعاد الاهالي فقط بل لعمل تطوير حقيقي للطالب وهذه تحديات ليست سهلة بل تحديات صعبة لأننا نتعامل مع بشر ونحن هنا موجودون لمصلحة الطلبة».وذكرت المطوع ان «سياسة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة العاديين يشوبها فهم مغلوط لان بعض الحالات تحتاج إلى عناية خاصة وتأهيل وتدريب ثم محاولة دمجها تدريجيا مع المتابعة»، مبينة أن «الأهداف الإستراتيجية للمدرسة هي توفير بيئة آمنه، وتوفير تعليم عالي المستوى للجميع والحصول على الاعتراف الدولي من الـCouncil of International Schools مجلس اعتماد المدارس العالمي وتنمية المواهب والاحتفاظ بأفضل المدرسين».من جانبها، تعكف المستشارة التربوية الدكتورة سامية الفرا التي تزور المدرسة لعقد ورش عمل والاطلاع على خطط ومشاريع المدرسة حيث قالت «إننا نناقش مع الادارة كيفية تطوير وتوظيف التكنولوجيا في تعليم القيم العالمية مع التركيز على القيم الإسلامية، وقمنا بمشاركة الجميع العاملين في المدرسة مع أولياء الأمور لتطوير المدرسة وحرصنا على الإجماع في كل شيء ونعمل برؤية واضحة وكل شخص يعرف عمله وأدواره».وذكرت أن «المدرسة تعمل على نيل الاعتماد ومراجعة ما ينقصها من الأنظمة وتحضيرها لخلق البيئة العالمية وسيتم مراجعة المناهج بشكل دوري لتكون المدرسة مستعدة لمقابلة فريق الاعتماد الأكاديمي والجميع متحفز لتنفيذ الخطة وتحقيق المطلوب وفعلا بدأت المدرسة بتطبيق الاجراءات المطلوبة بما يختص بالأمن والسلامة للطلبة وخطط الطوارئ». وعن مستوى التعليم في الكويت، قالت الخبيرة التربوية «إن التعليم في الكويت كان رائدا في كل شيء لاسيما في توفير احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والخطط العلاجية والدورات متوفرة وقد عملت الكويت حملة في الثمانينيات لشرح أهمية الاهتمام بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت الكويت رائدة في التعليم وتقود المنطقة ووفرت أجواء لم تتوفر في دول المنطقة»، مؤكدة أن «التعليم يحتاج إلى تركيز في وقتنا الحالي على إعداد الكوادر الجيدة».وأكدت الفرا ان «المدرسة تعمل على كتابة الخطة الاستراتيجية للأعوام 2016 - 2019 للنهوض بالمدرسة بمشاركة المعلمين والموظفين واولياء الامور والطلبة من خلال تكوين لجان عاملة لمتابعة التطوير والحرص على سلامة الطلبة ولدينا اهتمام بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع وجود دمج مع الطلبة العاديين».وأشارت الفرا إلى أن «السعادة مطلوبة للطلبة لتؤهلهم على استيعاب الدراسة ولزيادة الوعي والثقافة لديهم في ظل العالم المتسارع بالقضايا والمثقل بالهموم».من جانبها، قالت نائبة المدير العام منيرة الغانم «إننا نسعى لتوفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة للطلبة ليتمكنوا من التعلم مدى الحياة وإعداد الطلبة لتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي في دراستهم العليا وتطوير مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية».وذكرت الغانم أن «المدرسة تقدم خبرات تعليمية فعالة لتطوير معرفتهم بذكاءاتهم الشخصية وتنمية مهاراتهم القيادية والعمل على تزويد الطلبة بالمعلومات التقنية، والتواصل الفكري وغير ذلك من مهارات الحياة الأساسية لتحقيق المطالب الحياتية اليومية والمستقبلية وإعداد الطلبة ليكونوا أفرادا منتجين يتحملون المسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمعهم وتنمية وتعزيز الوعي وروح التسامح لدى الطالب واستخدامها كوسيلة لحل النزاعات وتعليم الطلبة أهمية اتباع أساليب الحياة الصحية وتنمية احترام الاختلافات الفردية والثقافية إلى جانب تنمية الوعي بالقضايا العالمية التي تؤثر على صحة وسلامة جميع الشعوب».

أهداف استراتيجية

1 توفيربيئة مدرسية آمنة ومحفزة للطلبة ليتمكنوا من التعلم مدى الحياة2 إعداد الطلبة لتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي في دراستهم العليا3 تطوير مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية لدى الطلبة4 تقديم خبرات تعليمية فعالة لتطوير معرفتهم بذكاءاتهم وتنمية مهاراتهم القيادية5 تزويد الطلبة بالمعلومات التقنية، والتواصل الفكري لتحقيق المطالب الحياتية6 إعداد الطلبة ليكونوا أفرادا منتجين يتحملون المسؤولية7 تعزيز الوعي وروح التسامح لدى الطالب8 تعليم الطلبة أهمية اتباع أساليب الحياة الصحية9 تنمية احترام الاختلافات الفردية والثقافية10 تنمية الوعي بالقضايا العالمية التي تؤثر على صحة جميع الشعوب