بهدوئها المعهود، توافد الناخبون في منطقة العديلية بأعداد قليلة في الساعات الاولى من فتح باب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وبدت ثانوية أحمد العدواني حيث اللجنة الأصلية رجال هادئة وقدمت اللجان الانتخابية تسهيلات كبيرة ومريحة للناخبين الذين صوتوا بسرية لاختيار مرشحهم المناسب لتمثيلهم.أبواب اللجنة الاصلية في منطقة العديلية فتحت أبوابها في الوقت المحدد في تمام الساعة الثامنة صباحا من قبل رئيس اللجنة بطريقة منظمة وسلسلة وغابت عنها مشاهد الزحام حيث أحكمت وزارة الداخلية عملية دخول وخروج الناخبين بواسطة الممرات والطرق التي تقود إلى رؤساء اللجان وصناديق الاقتراع.الانتخابات التي تنافس بها المرشحون على كرسي واحد سارت وفق المتوقع وبتكاتف جميع الجهات الحكومية التي سخرت خدماتها لتسهيل عملية التصويت حيث تواجد بكثرة رجال الأمن الذين أحكموا قبضتهم الأمنية لاسيما الشرطة النسائية لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في التصويت وقام بعض المرشحين بتقديم وسائل جذب للناخبين من خلال توزيع ماء ولبن وخدمة إيقاف السيارة وتوزيع بروشورات أمام مراكز الاقتراع.أما في منطقة الجابرية وفي لجنة مدرسة خباب بن الأرت رجال، تباينت وجهات نظر الناخبين في اختيار مرشحهم في أكثر المناطق تنوعا وأظهرت صراعا وتنافسا بين المرشحين الذين سعوا لكسب تعاطف الناخبين وعرض أفكارهم وبرامجهم الانتخابية سعيا منهم لكسب أكبرعدد من الأصوات.وقال مراقب الخدمات الطبية جاسم الفودري ان وزارة الصحة وفرت كافة السبل من عيادات طبية وأجهزة طبية وإنعاش قلبي و سيارات الاسعاف لمعالجة الحالات الطارئة والهبوط لعلاج أي حالة طارئة لا سمح الله.وأضاف أن " الوزارة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية جميع الخدمات الطبية اللازمة استعدادا ليوم الانتخاب سواء من عيادات طبية أو فنيين او ممرضين وسيارات اسعاف بكل مستلزماتها موزعة على جميع مقار التصويت البالغة 20 مدرسة مع مقر اللجنة الرئيسية اضافة الى 60 فنيا وممرض طوارئ طبية لتقديم الخدمات الطبية مع توفير سيارة اسعاف لكل مقر.