ليلة الجمعة الماضية كانت مختلفة في حديقة الشهيد، التي احتضنت أمسية غنائية كويتية شبابية بامتياز، كان بطلها الفنان الشاب عبدالعزيز المسباح. إذ نظمت «لابا» للفنون الأدائية تحت مظلة «لوياك»، وضمن احتفالات «هلا فبراير»، حفلاً غنائياً طربياً بامتياز، أحياه الفنان الشاب عبدالعزيز المسباح الذي تمكّن بالرغم من صغر سنه من أن يُحلِّق بالحضور في عوالم الطرب.المسباح كان واثقاً من موهبته لدى صعوده الخشبة، فغنى بكل ثقة أمام الحضور الكبير الذي ملأ القاعة بأكملها مجموعة متميزة من الأغاني الطربية الخليجية والعربية، منها «مذهلة» للفنان محمد عبده، «لولا المحبة» للفنانة نوال الكويتية و«تبقى لي» للفنان حسين الجسمي. كما غنّى «يا مقلتي» و«يا سدرة العشاق» للفنان شادي الخليج، و«سألوني الناس» للفنانة فيروز، و«أمانة عليك» للفنان كارم محمود، ولم يفوّت فرصة غناء «مر يا حلو» للفنان محمد المسباح إلى جانب أغنية «صوت السهارى» للفنان عوض دوخي و«وطن النهار» للفنان عبدالكريم عبدالقادر، فكان واضحاً مدى تمكنه من أدائها كلها، وهو ما يعكس الجانب الإيجابي الذي استفاده خلال وجوده ضمن «لوياك».وعلى هامش الحفل، صرحت رئيس مجلس إدارة «لوياك» العضو المنتدب فارعة السقاف لـ «الراي» بالقول: «تبنينا موهبة عبدالعزيز المسباح، عبر أكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) بعد أن أثبت تميزاً وتفرداً في الغناء والعزف على العود، فهو مشروع فنان مبدع حقيقي، واليوم وللمرة الأولى يظهر في أمسية موسيقية منفرداً».وأضافت السقاف: «نهدف في (لابا) إلى تشجيع ودعم المواهب الشابة، وأكبر دليل دعمنا للمبدع عبدالعزيز المسباح صاحب الموهبة التي التحقت بأكاديمية (لابا) للفنون منذ أكثر من عامين، فتبنت الأكاديمية تطويرها فى الصوت والعزف ومهدت ظهورها في الحفلات ضمن المواهب الشبابية الأخرى، فهذه المواهب هي رهاننا المقبل وصمام أماننا الحقيقي. وبالرغم مما يحيط بنا من أزمات مفتعلة أو حقيقية، تكون مثل هذه الأنشطة، هي طوق الأمان».وأردفت: «أودّ توجيه الشكر إلى الديوان الأميري وإدارة حديقة الشهيد على دعمهما ورعايتهما للمواهب الكويتية الشابة».
فنون - مشاهير
«لابا» نظّمت له حفلاً ضمن إطار «هلا فبراير»
عبدالعزيز المسباح «صدح» طرباً في «حديقة الشهيد»
12:47 م