أوضح نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد أن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يعد «أحد قادة الكويت البارزين الذين يتمتعون بالقدرة على إدارة الأمور ومعالجة القضايا بحكمة عالية وحنكة سياسية كبيرة». وقال الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة الذكرى العاشرة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية وليا للعهد التي تصادف غدا السبت إن «الكويت حظيت طوال تاريخها بقيادتها المخلصة التي حملت في وجدانها مسؤولية بناء نهضتها والحفاظ على أمنها واستقرارها». وأضاف إن «التاريخ لن ينسى الجهود الكبيرة التي قام بها سمو ولي العهد في إرساء دعائم منظومة أمنية متطورة تكون قادرة على تعزيز الأمن ودعم الاستقرار الذي يعد الركيزة الأساسية لعمليات النهضة والبناء». وأوضح أن «حضارات الأمم لا تقاس بتراثها فقط بل بقياداتها التي تؤسس لتاريخها»«، مشيرا إلى أن»الكويت عرفت سموه حفظه الله منذ مطلع الستينيات عندما حقق نجاحات كبيرة في بداية عمله كمحافظ لحولي التي شهدت في عهده ثورة عمرانية غير مسبوقة«. وأضاف الشيخ مشعل الأحمد إن»لسمو ولي العهد حفظه الله دورا مشهودا في تعظيم قيم التلاحم والتآزر والتعاون البناء وترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء الكويت من خلال التواصل مع جميع شرائح المجتمع«. وأشار إلى أن سموه»عاصر في مراحل حياته المختلفة العديد من قادة الكويت البارزين والكثير من حكمائها ورجالاتها المخلصين فتعلم من حكمتهم واستفاد من خبراتهم فكان أهلا للثقة وعلى قدر المسؤولية في كل موقع وفي كل منصب«. وقال: «بحكمة القائد وبصيرة العارف تميز سمو الشيخ نواف الأحمد بالصفاء والنقاء والتسامح وعشقه الكبير لوطنه الكويت الذي لا يطيق مفارقته أو البعد عنه إضافة إلى محبته الشديدة لإخوانه وأبنائه أهل الكويت». وأكد أن سموه»يملك رصيدا كبيرا في قلوب أهل الكويت الذين يعتزون بجهود سموه لخدمتهم وتحقيق طموحاتهم ورعايته الأبوية الكريمة لهم جميعا وحرصه الدائم على مصالحهم«. وشدد الشيخ مشعل الأحمد على أن»مسيرة سمو ولي العهد توثق لمرحلة ناصعة في تاريخ الكويت وعصر من أبهى عصورها شهدت البلاد خلاله العديد من الإنجازات والكثير من عمليات النهضة والبناء والخير والرخاء". من جهته، أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اعتزاز أهل الكويت جميعا البالغ بمسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الحافلة بالإنجازات عبر رحلة زاخرة بعطاء وطني كبير وجهود مشهودة من أجل خدمة الكويت وأبنائها. وقال الشيخ سلمان الحمود إن سموه «له في كل موقع من مواقع المسؤولية بصمة واضحة وفي كل عمل إنجاز ملموس وفي كل منصب شغله لمسة إنسانية كبيرة جعلت سموه يسكن أفئدة أبناء الكويت ويحظى بمحبتهم وتقديرهم واعتزازهم». وأضاف إن سموه «شارك بإخلاص في مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها الكويت منذ منتصف القرن الماضي من خلال تحمله المسؤولية في العديد من المواقع المهمة في البلاد». وأوضح أن «سمو الشيخ نواف الأحمد اكتسب خبرة كبيرة في ريعان شبابه وتعلم الحكمة والحنكة في كنف والده المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح ورفاق دربه وإخوانه المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والمغفور له الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأطال في عمره وأبقاه ذخرا للكويت وأهلها الأوفياء». وأكد أن سمو ولي العهد «عمل بتفان وإخلاص في كل مراحل بناء دولة الكويت الحديثة وساهم بجهد بارز في إحداث النقلة الحضارية الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال العقود الأخيرة وأن ما يتحلى به سموه حفظه الله من صفات وسمات متميزة كان لها كبير الأثر في تحقيق نجاحات عديدة وكبيرة في الكثير من المواقع التي شغلها». وأشاد «بجهود سمو ولي العهد البارزة في إعمار محافظة حولي وتطوير أداء الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني». وأكد أن «التاريخ لن يغفل حكمة وجهود سموه حفظه الله وحنكته في التعامل مع الإرهاب الذي حاول أن يضرب الكويت في الثمانينيات»، مشيرا إلى أن سموه «استطاع أن يقضي على هذه الآفة التي كانت تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الكويت». وقال إن «سمو الشيخ نواف الأحمد حمل طوال حياته هموم الكويت التي مازالت شغله الشاغل كما حمل أحلام وطموحات أبنائها الذين يكرس كل فكره وجهوده لرعايتهم وتحقيق آمالهم بالعيش في وطن آمن ومزدهر». وأوضح الشيخ سلمان الحمود أن «سمو ولي العهد حفظه الله أحب الكويت وأبناءها فبادلوه الحب بالحب وسكن قلوبهم كرمز للالتزام والإيثار ونقاء العقل والقلب والسريرة ونموذج للعطاء والتضحية بالوقت والجهد في سبيل وطنه وشعبه».