أكد مدير عام الإدارة العامة للجمارك خالد السيف حرص الادارة على «صقل قدرات أبنائها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التحديات المتعلقة بتهريب الممنوعات بكل وسائلها المستحدثة.وقال السيف، خلال محاضرة «نحمي ديرتنا... بالتكنولوجيا الحديثة وسواعد رجال الجمارك»، والتي نظمتها الادارة صباح أمس، «إن الجمارك الخط الأول الذي يحمي البلاد من السموم والآفات من العالم الخارجي»، مشيرا إلى أن «التكنولوجيا وسواعد أبناء الجمارك هما الأساس الذي تقوم عليه الادارة العامة للجمارك»وأضاف «إن المحاضرة تأتي ضمن الفعاليات التي تقوم بها الادارة بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، حيث ستكون هناك احتفالات متعددة هذا الاسبوع من ضمنها رفع الأعلام والتجمع في الادارات وعرض الضبطيات التي تمت خلال السنوات الماضية بالاضافة إلى المحاضرات»، لافتا إلى أن «المحاضرين الفريق متقاعد مساعد الغوينم والعقيد متقاعد داوود الكندري، تميزا خلال السنوات الماضية في القاء المحاضرات وتثقيف موظفي الجمارك من خلال تزويدهم بالوسائل الحديثة لاكتشاف المخدرات والممنوعات».من جانبه، قال المحاضر الفريق متقاعد مساعد الغوينم، «إن المحاضرة تهدف إلى تأكيد أهمية ودور التكنولوجيا في العمل الأمني والجمركي»، لافتا إلى أن «الداخلية والجمارك والحرس والجيش، يشتركون في حماية الأمن العام في البلاد، حيث يكمل كل منهم عمل الآخر».وأوضح الغوينم، أن «الجمارك هي الخط الأول في عملية مراقبة دخول الممنوعات عن طريق البر أو البحر أو الجو فهي ثلاث جهات صمام أمان للكويت»، مبينا أن «رجال الجمارك أول من تصلهم هذه الأمور لذلك قمنا بعمل معرض بسيط للتعرف على جميع أنواع المخدرات أو الأسلحة والمتفجرات التي تدخل البلاد وهذه الأمور تتعلق بطبيعة عملهم»، داعيا إلى استخدام التكنولوجيا الأمنية والمعدات والأجهزة للحد من انتشار هذه الآفة في مجتمعنا.بدوره، اعتبر مدير العلاقات العامة وخدمة المواطن مشعل الجريد، أن «رجال الادارة العامة للجمارك هم الدرع الواقية وحماة الحدود، فهم يبذلون الطاقات والمجهود للمشاركة في المحافظة على أمن الوطن»، لافتا أن «اقامة المحاضرة تأكيد على الدور الحيوي والمهم لمفتشي الجمارك لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في إنجاز أعمال التفتيش من خلال حسهم وانتمائهم الوطني».