أشاد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بالدور الحيوي الذي يؤديه رجال القوات المسلحة في الجيش او الحرس الوطني او وزارة الداخلية في حفظ امن الوطن وسلامة مواطنيه، معتبرا اياهم مصدر أمن ومبعث فخر لابناء الشعب الكويتي.وأكد الغانم ان رجال الامن درع الوطن الواقي وحصنه الحصين، وأن بصماتهم واضحه في مسيرة الامن من خلال انخفاض معدلات الجريمة في الاونة الاخيرة وشعور للمواطنين والمقيمين بالامن والامان.وقال خلال مأدبة الغداء التي اقامها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حضرها الغانم ونائبه مبارك الخرينج وأعضاء المجلس، وعدد من الوزراء ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وكبار مسؤولي الدولة ودواوين اهل الكويت ورؤساء تحرير الصحف المحلية والاعلاميين، قال «ان مايقوم به رجال الامن من جهود في ظل هذه الظروف والتحديات مصدر فخر واعتزاز، وليس بغريب على رجال الامن الذين يحظون باحترام وتقدير الشعب الكويتي» مثمنا الدور الكبير لهم وكونهم عند حسن ظن اهل الكويت جميعا. وعبر عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على الدعوة لاهل الكويت «التى تجسد روح الاسرة الواحدة المترابطة واصالة اهل الكويت مؤكدا ان هذه اللقاءات ليست بغريبة عن ما جبل علصصيه اهل الكويت من تواصل وتواد متمنيا استمرار هذه اللقاءات الاجتماعية».من جانبهم أشاد عدد من اعضاء مجلس الامه بدور وزارة الداخلية ورجالها في المحافظة على امن الوطن والمواطنين والمقيمين قائلين ان لرجال الامن مكانه خاصه في قلوبنا وان عملهم يحظى بتقديرهم وتقدير اهل الكويت. كما عبر الحضور على اختلاف شرائحهم عن اعتزازهم بدور رجال الامن في حفظ الامن في البلاد، وعبروا عن فرحتهم لتزامن هذه الدعوة مع الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمقاليد الحكم. وقالوا ان هذا اللقاء يجسد مقولة ان الامن مسؤولية الجميع والتي تجسد الشراكة المجتمعية مؤكدين ان المواطن هو روح الوطن اذ ان رجال الامن هم العين الساهرة على امن المواطن الذي هو من يعطي الثقة لرجل الامن لتأدية واجبه على اكمل وجه. داعين المولى عز وجل ان يديم نعمة الامن والأمان على وطننا تحت قيادة سمو الأمير. من جانبه توجه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالشكر والتقدير للحضور على تشريفهم مخيم وزارة الداخلية «الذي يبرز روح الاسرة الواحدة ويجسد التواصل بين أطياف الشعب الكويتي» مؤكدا ان رجال الامن قدموا اروع الامثلة من خلال تضحياتهم في الماضي ومازالوا مستمرون في ذلك. وقال ان «هذه الدعوه تجسد انصهارنا في بوتقة واحدة من اجل حمايه بلادنا الكويت». واثنى الوزير على دور المواطنين في دعم رجال الامن «اذ يمثلون العضيد والسند لوزارة الداخلية، وأن تواجدهم اليوم مع رجال الداخلية تأكيد على ان منظومة الامن لا تكتمل صورتها الا بتعاون اهل الكويت مع رجال وزارة الداخلية والتى ستظل على العهد والعطاء». واكد ان «اللقاء يأتي بناء على دعوة من اخوانهم رجال الامن، وهو يجسد مدى تواصل وزارة الداخلية وقربها من اهل الكويت للاستماع الى ارائهم وحواراتهم بالإضافة الى الوقوف الى جانبهم ومشاركتهم فى الجوانب الاجتماعية وهذا الدور يوازي دورها الأمني الذي تتصدى له على مدار العقود والسنين لحماية حياة الناس في اوطانهم».وأشاد الخالد بالدعم الذي يقدمه مجلس الوزراء ومجلس الامة لوزارة الداخلية ورجال الامن من خلال سن القوانين التي تضمن امن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين. ونوه بدور الإعلام والإعلاميين في إيصال ونقل حقيقة الجهد الامني وابراز دورهم المسؤول عن امن وامان المواطنين والمقيمين. كما نوه بدور الدواوين في حياة الكويتيين منذ القدم اذ تعتبر مكانا للالتقاء مع بعضهم البعض للتحدث عن أمور حياتهم، اذ تعتبر منبرا للتعبير عن ارائهم في مختلف القضايا التي تهم مجتمعهم بالإضافة الى انها مكان توارثه الاجداد والاباء وتمثل امتدادا لتاريخ الكويت.واكد ان رجال الداخلية على العهد باقون ومستمرون على الولاء تحت شعار الله والوطن والأمير وسيبقون الجنود الاوفياء مهما زادت الأعباء والمسؤوليات. داعيا المولى عز وجل ان يحفظ دولة الكويت من كل مكروه في ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء. وفي الختام حضر المدعوون مأدبة الغداء التي أقامها الشيخ محمد الخالد.

ماكو علاج بالخارج

• مازح الوزير الخالد المصورين خلال تجمعهم للتصوير قائلا «انتبهوا لا تطيحون.. ترى ماكو علاج بالخارج عندنا».• وصل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى موقع المخيم في منطقة السالمي على متن مروحية تابعة لطيران الشرطة العمودي، وكان في استقباله الشيخ محمد الخالد الذي سبقه بالوصول على متن مروحية أخرى.• مازح الوزير الخالد رئيس مجلس الأمة بالقول «اشرايك طال عمرك عسكر العنزي وطلال الجلال يبون يطيرون بمروحية تابعة لطيران الشرطة ويبون يسوقونها بنفسهم»، فرد الغانم «إذا بيطيرون بكيفهم بشرط محد يركب وياهم لأنهم راح يوقعون» فضحك الحضور.• أحاط الصحافيون والإعلاميون برئيس مجلس الأمة وسألوه عن مجلس الأمة فرد ضاحكاً «هذه مناسبة اجتماعية وخلونا بعيدين عن السياسة، ويكفينا لقاء أهلنا وإخواننا من المواطنين، وهذه اللقاءات فرصة حلوة أن نرى أناساً لم نرهم منذ زمن، ونتمنى تتكرر هذه المناسبات واللقاءات التي جبل عليها أهل الكويت».• حضر من الوزراء وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الأشغال الدكتور علي العمير، ووزير الصحة الدكتور علي العبيدي، ومن أعضاء مجلس الأمة حضر 45 نائباً.• الوزير محمد الخالد كان شعلة نشاط في جولاته على طاولات الضيوف مرحبا بهم، وحرص على تلبية رغبات الحضور بالتصوير معهم، وكان آخر المغادرين لموقع الاحتفال.• خالد نجل وزير الداخلية كان شعلة من النشاط في استقبال ضيوف المخيم وحرص على استقبال كبار السن والترحيب بهم بكلمة «هلا عمي».• احتفل الطقس بضيوف وزير الداخلية من خلال زخة أمطار هطلت فجراً، تلاها نسمة هواء عليلة حتى موعد الظهيرة، ثم زادت سرعة الهواء قليلاً.• بعد انتهاء حفل الاستقبال غادر الوزير الخالد بمركبة أمنية وذلك للجولة على الحدود وزيارة المخافر الحدودية وبعدها استقل طائرة مروحية للعودة إلى الديرة.