أقام ديوان اللاعب السابق لنادي القادسية لكرة القدم محمد الذاير أول من أمس، حفل تكريم الدولي السابق «المرعب» جاسم يعقوب، بمناسبة اختياره من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ضمن 48 أسطورة عالمية.وتحول التكريم الى ملتقى رياضي كبير، جمع نجوم «العصر الذهبي» الذين عاصروا جاسم أثناء مشواره المميز، حيث حضر سعد الحوطي وفتحي كميل ونعيم سعد وخالد الشريدة وحسين الخضري.ولم يتوقف الحضور على اللاعبين فحسب، بل شاركهم «شيخ المعلقين» خالد الحربان وعدد كبير من رجال الاعلام المحلي والخارجي.وزاد التكريم قيمة حضور رئيس نادي القادسية الأسبق عبدالمحسن الفارس على الرغم من ظروفه الصحية، ومدير الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق فيصل الجزاف.التكريم كان معنوياً لـ «أسطورة الخليج»، الذي عبر عن سعادته البالغة في تواجد زملائه السابقين الذين وصفهم بـ «الأساطير»، وقال: «لولاهم لما وصلت الى هذا المقام الكروي الكبير»، شاكراً كل من وقف معه عندما كان لاعباً، خصوصا عبدالعزيز المخلد وعبدالمحسن الفارس واصفاً اياهما بأنهما «كانا بمثابة الأب والمرشد في نجاحاتي السابقة، فقد تعلّمت منهما معنى الإخلاص والتفاني للفانيلة القدساوية».كما وجّه «المرعب» شكره الجزيل الى الحربان «الذي دعمني معنوياً أثناء تعليقه على مشواري الكروي، وكان له الأثر البالغ في تألقي، ووصولي الى القمّة». وأعرب عن أسفه الشديد الى ما آلت إليها حال كرة القدم الكويتية في الوقت الراهن، خصوصاً في ما يتعلق بالقادسية والعربي، والتشنج العصبي بينهما، قائلاً: «لم أكن أتمنى أن تصل الأمور الى هذا الحد، وأتمنى لو تلغى الحسبة الحالية التي تعطي صاحب الأرض 70 في المئة ‏و30 في المئة للضيف لحضور الجماهير».وأضاف: «أن تلك اللوائح تسبب حساسية وتؤدي الى التفرقة بين الجماهير، وهي لم تكن موجودة في الماضي».من جانبه، قال الفارس إنه «لا يتابع الدوري الحالي، الذي يديره اتحاد فاشل»، ويبقى محتفظاً لنفسه بـ «الذكريات الجميلة للرياضة الكويتية، عندما كان يشرف عليها المخلصون».ولم يستغرب أن «يتم اختيار جاسم ضمن أساطير العالم لأنه موهبة فذّة فرضت نفسها على الساحات المحلية والخليجية والآسيوية، ويستحق التقدير والتكريم اللائق».