يتطلع حامل اللقب «الكويت» لمواصلة الضغط على المتصدرين عندما يستضيف الجهراء اليوم في افتتاح الجولة 17 لـ«دوري فيفا» لكرة القدم والتي تشهد غداً مواجهة «الدربي» بين القطبين العربي والقادسية.وتراجع «الأبيض» صاحب الـ35 نقطة إلى المركز الثالث خلف القادسية والسالمية بعد أن كان في صدارة الترتيب، اثر خسارته أمام كاظمة في الجولة 14 (صفر-1) وهي الأولى له بعد قرابة عامين من السجل النظيف في مسابقة الدوري.وبدا تأثر «العميد» بالهزيمة أمام كاظمة في المباراة التالية له في المسابقة أمام النصر متذيل الترتيب والتي تجاوزها بصعوبة (2-1) وبمستوى فني لم يحظ برضا الجهاز الفني ولا الإدارة التي توفر له كل سبل التألق والنجاح.وشهدت فترة الانتقالات الشتوية تعاقد النادي مع المهاجمين الأردني حمزة الدردور والمغربي ياسين الصالحي ليخلفا البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو المعار إلى الوصل الإماراتي.وقدم الدردور نفسه مبكراً في المباراة الاولى له مع الفريق امام النصر بإحرازه هدفي الفوز، فيما شارك الصالحي في الشوط الثاني.ويخشى المدير الفني لـ«العميد» محمد إبراهيم ان يتواصل تراجع مستوى الفريق في مباراة اليوم على اعتبار ان الاستمرار في تحقيق الانتصارات بالتزامن مع هذا التراجع لايبدو مضموناً مع اشتداد المنافسة على اللقب ورغبة بقية الأندية في وضع بصمتها على مسار هذه المنافسة.ويفتقد «الأبيض» اليوم لجهود ظهيريه الأيمن سامي الصانع المصاب، والأيسر فهد عوض الموقوف بالاضافة إلى «رمانة الوسط» التونسي شادي الهمامي الموقوف هو الآخر.في المقابل، يأمل ابراهيم في أن يستعيد الثنائي عبدالله البريكي وفهد حمود جهوزيتهما لخوض المباراة بعد ان غابا أخيراً بسبب الاصابة، خاصة وان وجود متوسط الدفاع فهد حمود من شأنه ان يمنحه خيارات أوسع في اجراء تدويرات على خط الدفاع يستفيد بموجبها من تحريك قلب الدفاع فهد الهاجري إلى مركز الظهير.من جهته، يخطط الجهراء التاسع بـ14 نقطة لمواصلة صحوته التي بدأها في الجولة الماضية بالفوز على الفحيحيل بهدف سجله محترفه الايطالي الجديد رافائيل سيموني.واستفاد الجهراء من عودة عدد من عناصره الى صفوفه مثل فيصل زايد الذي كان يخوض فترة احتراف مع نجران السعودي ومحمد العلاطي وعبدالرحمن السربل ومحمد سعد وان كانت مشاركة الأخيرين غير مؤكدة بسبب عدم وصولهما المستوى اللياقي المطلوب بعد الغياب.
رياضة - رياضة محلية
في افتتاح الجولة 17 من «دوري فيفا»
«الكويت» يرصد الفوز على الجهراء ... للضغط على «أهل القمّة»
10:04 ص