رأى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ان الفنون الإسلامية وعلى مر القرون ظلت معبرة عن سماحة ووسطية العقيدة وقيم الاسلام السامية والنبيلة البعيدة كل البعد عن الغلو والتطرف في الفكر والقول والعمل، مشيدا بالدور الفاعل للفنان التشكيلي المسلم الذي أبدع في تسخير فنه لنشر سماحة الدين من الصين الى الاندلس، مشدداً على أن الفكر المستنير قادر على البناء والتنمية والتقدم.جاء ذلك في حفل افتتاح الدورة السابعة لملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية اول من امس في مسجد الدولة الكبير، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبحضور وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، وبمشاركة 73 خطاطا ومزخرفا و30 حرفيا و4 مكتبات دولية من 23 دولة.وبدوره، قال الصانع إن «الملتقى يعزز مكانة الكويت كمركز لدعم الفنون الإسلامية وتنميتها، وتوفير بيئة خصبة في هذا الميدان، إضافة تعزيز المكانة المرموقة للمسجد الكبير كمعلم ثقافي، وإبراز دور الفنون الإسلامية وقدرتها على الانخراط في مسلسل المعالجة الثقافية لظواهر التطرف والارهاب».ولفت إلى أن «من مظاهر نجاح الملتقى انعقاده مع حدث حضاري وفكري كبير، وهو إعلان الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي، وهوما يعكس الجهود المبذولة من دولة الكويت لتعزيز مسيرة الثقافة الإسلامية».من جهته، قال مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول (أرسيكا) الدكتور خالد ارن «ان المركز يتعاون مع مركز الكويت للفنون الاسلامية في هذا الملتقى، لالقاء الضوء على مكانة الفن في الثقافة الاسلامية عبر العصور ودوره كوسيلة للتفاهم والتواصل الثقافي بين الشعوب».و قال رئيس مركز الكويت للفنون الاسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فريد العلي، ان «ملتقى الكويت للفنون الاسلامية حدث دأب المركز على تنظيمه كل عامين، وبات عشاق الفن الاسلامي ينتظرونه لما يقدمه من متعة الاتصال مع رواد هذه الفنون محليا وعالميا».
محليات
ملتقى الكويت الدولي السابع للفنون الإسلامية: الفكر المستنير قادر على البناء والتنمية والتقدم
حضور الملتقى أمام سيوف تاريخية (تصوير طارق عزالدين)
01:51 م