يبدو أن الفنانة زهرة الخرجي تراودها فكرة الدخول في مجال الإنتاج! «الراي» التقت الخرجي، وسألتها عن الأمر، فقالت: «احتمال أدش في الإنتاج... وودي أشتغل أعمالاً تراثية». وشرحت زهرة الخرجي أولاً عملها الأخير، مبينةً: «انتهيت من تصوير مشاهدي في مسلسل (ساعة الصفر) الذي صُورت أحداثه في دولة الإمارات الشقيقة»، وعن سمات شخصيتها في العمل، اعتذرت قائلةً: «أنا دائماً لا أحبذ التصريح بتفاصيل عن الدور الذي أقوم به قبل عرض المسلسل، حتى أعطي الجمهور فرصة الاستمتاع بمعايشة الأحداث وقت العرض»!وأردفت: «كل ما أستطيع الكشف عنه حالياً، أنني سأكون رمزاً للخير والطيبة في العمل الذي ألّفه الكاتب محمد الكندري، ومن إخراج نهلة الفهد، بينما يتقاسم تجسيد أدواره إبراهيم الحربي وبثينة الرئيسي ومجموعة من المشاركين». وحول ما في جعبتها من أعمال لتقدمه مستقبلاً، بيّنت: «لديّ عملان كل منهما يختلف عن الآخر تماماً»، شارحةً: «أحدهما سوف أصوره في دبي، وسيُعرَض على شاشة تلفزيون دبي، ولم يتحدد اسم العمل بشكل رسمي، ولا يزال رهن التفكير والأخذ والرد»، ومكملةً: «أما العمل الآخر فسيصوَّر في الكويت، وسيكون لمصلحة تلفزيون دولة الكويت»، وواعدةً «الراي» بتفاصيل أكثر عند توقيع العقد.«الراي» سألت الخرجي عما إذا كانت ستقدم أعمالاً تستجيب لاشتياق الجمهور إلى التراث والأساطير الشعبية، مثل شخصيتها «حيزبونة» في «مدينة الرياح»، فأوضحت: «أود أن أشتغل عملاً تراثياً، فأنا أحب هذه الأجواء، كما أتوق إلى أعمال (الفانتازيا) والخيال، وإن لم تتوافر مثل هذه الأعمال، فيمكن أن (أدش) في مجال الإنتاج». وعما إذا كانت تنتوي الإنتاج قريباً، أجابت: «إذا عزمتُ وقررتُ فسوف أعمل جدياً للعام المقبل، لأن الأمر يجب أن يكون مرتباً له ومدروساً». وعلى صعيد المسرح، أردفت: «تلقيت عرضاً يتعلق بمسرحية استعراضية، لكن هناك بعض المناقشات لا تزال تدور بين المنتج والمؤلف حول عدد من النقاط التي لم تحدد بعد». وعن المكان الذي يشغله مسرح الطفل من تفكيرها، وما إذا كانت تعتزم العودة إليه مجدداً، أكدت زهرة الخرجي: «بلا شك مشتاقة إليه للغاية، وهو يشغل جانباً مهماً من تفكيري، كما أن للصغار مكانة خاصةفي قلبي، ومن ثم أحب أن أقدم لهم عملاً مسرحياً بالشكل الصحيح».