كونا- تبنى المكتب الثقافي الكويتي لدى واشنطن، عددا من الطلبة الكويتيين المتميزين في مجال الابحاث العلمية والعملية.وشدد رئيس المكتب الثقافي الكويتي لدى واشنطن الدكتورعبدالوهاب الظفيري، على أهمية الابحاث العلمية والعملية في تطوير المجتمعات، خصوصا من خلال الطلبة في خارجها.وقال الدكتور عبدالوهاب الظفيري، في تصريح أول من أمس، انه «استقبل في المكتب الثقافي في العاصمة واشنطن مجموعة من الطلبة في الدراسات العليا في الولايات المتحدة، الذين يعدون للقيام بدراسات وأبحاث علمية ذات أهمية وخصوصية بالنسبة للمجتمع الكويتي من شأنها تعميق خبراتهم وتوسيع آفاقهم في تخصصاتهم».ولفت الظفيري الى أهمية هذا النوع من الابحاث والدراسات للمجتمع نفسه عند عودتهم واثرائهم ساحة العمل الكويتية، وأيضا «لتعميق الاستفادة من تخصصات دراستهم وتواجدهم في جامعات ذات صبغة علمية وعملية متميزة وأساتذة يتمتعون بسمعة غير عادية املا بخلق قاعدة علمية تمتد معهم لسنوات مقبلة يستطيعون من خلالها انشاء قواعد بحثية وفي مجالات متنوعة تخدم تخصصاتهم». وأفاد الدكتور الظفيري بانه وفي خطوة غير مسبوقة قام المكتب الثقافي بتبني هؤلاء الطلبة ومنهم المتخصصون في الطب وطب الأسنان والإدارة والقانون وغيرها بهدف خدمة غرضهم الأساسي من وجودهم في هذه البيئات الأكاديمية المتميزة، مشددا على «الأهمية الخاصة في بناء العمق الفكري عند الدارسين وتهيئتهم للنظر وتناول الأمور برؤية مختلفة».واوضح رئيس المكتب الثقافي الكويتي لدى واشنطن، ان «هذه المجموعة من الطلبة تشمل كلا من طفلة العجمي، وهند القادري، واسامة الفلاح، وخالد الخشرم»، مشيرا الى أنهم سيشاركون في سلسلة من المؤتمرات المحلية لتوسيع افاقهم المعرفية عن طريق عقد ندوات تدار بإمكاناتهم الذاتية.