كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان اجمالي الفرق التطوعية التي سجلتها واعتمدتها وزارة الشؤون العام الماضي بلغ 128 فريقا في مختلف المجالات منذ صدور لائحة تنظيم فرق العمل التطوعي العام الماضي بهدف تنمية الثروة البشرية ودعم الشباب وتنمية المجتمع والاستفادة من الخبرات وتطوير بيئة العمل في المؤسسات الحكومية.وقالت الصبيح في تصريح صحافي على هامش تدشينها أنشطة حملة «جداريات» التطوعية في منطقة القصور، بحضور رئيس الحملة سليمان الروضان وعدد من الاعضاء والرسامين الكويتيين الموهوبين، قالت إن الوزارة تولي العمل التطوعي اهمية كبيرة وتحرص على تسجيل الفرق التطوعية لتحقيق اهداف عديدة منها تقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع كافة.وأكدت استعدادها الدائم لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية وذلك في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وابداعات الشباب الكويتي، مشيرة الى اهمية الاستثمار بالطاقات الشبابية لتحقيق التنمية البشرية وهي أثمن تنمية يمكن لاي دولة ان تحققها، مؤكدة على استمرارها في تبني قضايا الشباب وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق إبداعاتهم وابتكاراتهم.من جانبه، قال الناشط الاجتماعي صاحب فكرة حملة جداريات التطوعية سليمان الروضان ان الفكرة جاءت عندما مر من جانب مبنى وزارة الشؤون (مركز تنمية المجتمع ) في منطقة القصور حيث وجد عبارات غير لائقة كانت مكتوبة على جدران المبنى ومن ذلك الوقت قرر عرض المشكلة والحل على أحد المسؤولين في وزارة الشؤون والذين قاموا بتبني الفكرة.وأشار الروضان الى انه بادر على الفور باستخراج شهادة لهذا العمل التطوعي ونجح في جمع الشباب الرسامين والفنانين المحترفين في الرسم على الجدران وهم ممن يطلق عليهم street art مبينا ان العمل الفعلي لهذه الحملة بدأ في 30 يناير الماضي، عندما تم طلاء جدران مبنى الوزارة في القصور لافتا الى ان الفكرة سوف تنطلق من هناك وتمتد الى مناطق الكويت المختلفة.وعن أهداف حملة جداريات التطوعية قال ان منها تزيين الجدران المساء استغلالها وتقليص التلوث البصري في بيئة الكويت العمرانية وخلق صلة وصل بين الفنانين والمتطوعين الشباب وتشجيع الإبداع والفن وإضافة قيمة إلى الأماكن العامة وزيادة الوعي العام عن التلوث البصري وترسيخ معنى فنون الحائط لمن يسيء استخدامها بالاضافة الى إشراك المجتمع والمساعدة في حماية المرافق العامة من التلوث البصري.