تصدر القادسية ترتيب «دوري فيفا» لكرة القدم موقتاً، بعد فوزه على اليرموك 2-صفر، أمس، على استاد محمد الحمد، في افتتاح الجولة 16 والتي شهدت أيضا فوزا صعب للكويت على النصر 2-1 .ورفع «الأصفر» رصيده الى 38 نقطة، فيما بقي اليرموك على 10 نقاط. وتنتظر القادسية مواجهة مع غريمه التقليدي العربي الجمعة المقبل.كما رفع ايضا الكويت رصيده الى 35 نقطة بينما بقي النصر على رصيده السابق 6 نقاط في المركز الأخير.سجل أهداف «الأبيض» محترفه الأردني الجديد حمزة الدردور 38 و65 بينما سجل للعنابي محترفه الأردني أيضا منذر أبو عمارة.لم تكن نتيجة شوط مباراة القادسية و اليرموك الأول مرضية أو مطمئنة للجماهير القدساوية، حيث قدم الفريق أداء سلبيا للغاية، لم يستحق عليه الأفضلية على ضيفه اليرموك.بدأ القادسية بتشكيلة شارك فيها المحترف الجديد الكرواتي ايفان بيليتش في أول اطلالة له، وشهدت عودة الغاني رشيد صومايلا.واعتمد مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبورا ستاركيفيتش على خبرة بدر المطوع وسرعة محمد الفهد في ترجيح كفة هجمات الفريق، لكنه اصطدم بجدار دفاعي قوي من اليرموك الذي تكتل في الخط الخلفي، وأغلق كل منافذ الاختراق للقادسية.«الأصفر» امتلك زمام الأمور، لكن من دون أن ينجح في هز شباك الحارس صالح مهدي، وسنحت له أكثر من فرصة جيدة للتسجيل، لم يستغلها جيداً، خصوصاً محمد الفهد وأحمد الظفيري اللذين كانا على وشك التسجيل.التسرع في الهجمات كان النقطة السلبية التي أفقدت القادسية انهاء الهجمات بشكل جيد، ولم يكن ظهور ايفان مرضياً في الشوط الأول، وقد تكون الرقابة اللصيقة من دفاع اليرموك منعته من التسجيل، اضافة الى الأرضية السيئة.وكاد القادسية أن يدفع ثمن تفريطه في اهدار الفرص، حيت انقذ حارسه الدولي نواف الخالدي هدفا أكيداً من رأس التونسي سمير العروسي.واستمر الأداء السلبي والأخطاء في التمرير للقادسية، في الشوط الثاني، حتى نجح فهد الأنصاري كعادته في انقاذ الفريق، حين سدد كرة رأسية، سكنت الزاوية اليسرى للحارس صالح مهدي (60).وأعطى الهدف أريحية معنوية للقادسية، ودفع مدربه بالغيني سيدوبا سامواه بدلا من صالح الشيخ، لزيادة الفاعلية في السيطرة على خط الوسط، خصوصاً مع استمرار اليرموك في التراجع، والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق العروسي وعذبي شهاب.ونجح ايفان في الدقيقة 67 في تسجيل الهدف الثاني، بعد تمريرة سيدوبا داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة على يسار مهدي.وتقام اليوم مباراتان في الجولة نفسها، فيلتقي في الأولى كاظمة مع خيطان على استاد ثامر، فيما يلعب في الثانية الفحيحيل مع الجهراء على ملعب الساحل.في اللقاء الأول، يسعى كاظمة (23 نقطة من 14 مباراة) الى استعادة «توازنه»، فالمستوى «المحير» الذي يقدمه الفريق في الموسم الحالي يدعو للاستغراب، تارة تجده في افضل حالاته، وهو ما شاهدناه جليا امام «الكويت»، سواء في التغلب عليه في نهائي كأس الاتحاد التنشيطية (2-1)، او الحاقه الهزيمة الاولى لـ «الأبيض» ايضا في الدوري (1-0)، كما رايناه امام القادسية فأبعده من كأس ولي العهد (4-2)، او ايقافه في الدوري (1-1).الا ان «البرتقالي» سرعان ما يعود الى حالة «التذبذب» فيفقد نقاطا في متناول اليد في المسابقة ذاتها، اذ تعادل مع الساحل (1-1)، كما تعادل مع الفحيحيل (2-2)، دون ابخاس حق منافسيه الاثنين.ويطمح كاظمة تحت قيادة مدربه الروماني فلورين ماتروك، الى استعادة نغمة الفوز ونسيان الهزيمة الثقيلة امام السالمية 2-4 في الجولة الماضية، حتى يبقى ضمن فرق المقدمة، ويمتلك عناصر قادرة على تحقيق «انتصار جديد» من اهمها البرازيلي-التيمور الشرقي باتريك فابيانو، البوليفي خاسيماني كامبوس و يوسف ناصر.في المقابل، يأمل خيطان (17 نقطة من 14 مباراة)، الثأر من كاظمة الذي هزمه في القسم الأول بهدفين، ويطمح الفريق الى تضييق الفارق على «البرتقالي»، اذ ان الفوز اليوم، سيتقلص الفارق بينه وبين منافسه الى نقطتين، ما يعزز حظوظه في المنافسة على المركز الخامس.ورغم افتقاد خيطان لقائده مساعد الفوزان الموقوف، الا ان المدرب البرتغالي انتونيو ميرندا يمتلك لاعبين مميزين من ابرزهم مبارك نصار، حمد الحساوي، يوسف مطر، عمرو احمد، عمر الحبيتر.وفي المواجهة الثانية، يسعى الجهراء (11 نقطة من 14 مباراة)، الى تحقيق فوز لم يحققه منذ الجولة الخامسة في المسابقة، كما يأمل مدربه محمد الشيخ ان يكرر فريقه الفوز على الفحيحيل (15 نقطة من 14 مباراة)، بعد ان هزمه في القسم الأول 2-1، فيما يمني «ابناء المنطقة العاشرة» النفس في استغلال الظروف التي يمر بها خصمه، وتحقيق فوزه الأول بعد ثلاث تعادلات في الجولات الثلاث الأخيرة.
رياضة - رياضة محلية
الكويت هزم النصر بصعوبة ... وكاظمة يلتقي خيطان في «دوري فيفا»
القادسية ... صدارة موقتة
04:09 م