تنتظر جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت «تسكين بقية الشواغر في مناصب عمداء كليات الجامعة، للانتقال من مرحلة الانتظار إلى مرحلة التعاون، لتحقيق المصلحة العامة بعد تسكين معظم المناصب القيادية في الجامعة».قال رئيس الجمعية الدكتور انور الشريعان انه «منذ اسبوع كانت الجامعة تعاني من الفراغ الاداري على مستويات عدة، حتى مساء الاربعاء الماضي الذي شهد تسكين بعض الاماكن الشاغرة في الجامعة (5 عمداء من أصل 17)، ونحن الان في انتظار تعيين بقية العمداء» لافتا إلى انه «اصبح الحديث عن الانجاز والعمل هو المطلوب وبالتالي فإن اي تسويف في تحقيق مطالب اعضاء هيئة التدريس غير مقبول ولابد من تحريك المياه الراكدة».وأضاف الشريعان، خلال مؤتمر صحافي اقامته الجمعية أمس في مقرها بموقع الحرم الجامعي بالشويخ لمناقشة القضايا العالقة، ان «الجمعية قدمت الكثير من المذكرات لاتخاذ قررات مهمة في تطوير العملية الاكاديمية، وبداية من الاسبوع المقبل سنبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة تحقيق ما جرت المطالبة به في الفترة السابقة. شعارنا في المرحلة المقبلة (تعاون بلا تهاون) لتحقيق الانجاز».وتابع «التقينا الادارة الجامعية وسنلتقيها لتوصيل رسالة مفادها لابد ان تكون فترة انجاز (انتهى شهر العسل) ونؤمن بأن اركان الادارة الحالية وحرصهم على القضايا التي اثرناها لا يقل عن حرصنا في الجمعية ولكن الحرص في حد ذاته غير كافٍ وانما ما يهمنا هو الانجاز». واضاف «بعد تعيين 5 عمداء نتمنى من مجلس الجامعة المقبل تسكين كافة المناصب وتعيين العمداء حسب قوانين جامعة الكويت».ورداً على سؤال لـ«الراي» عما اثير في الصحافة المحلية في الايام الماضية حول قيام اعضاء الجمعية وبعض اعضاء هيئة التدريس بالسفر إلى إيران عن طريق قطر ووجود «لوبي» للضغط على إدارة الجامعة لاختيار المناصب وتسكين الشواغر، قال الشريعان «ندعو الصحف التي كتبت تلك المعلومات ومحرريها الى الحضور إلى مقر الجمعية لعمل مناظرة علنية وتقديم ما لديهم من ادلة. فالهمز واللمز نرفضه لاسيما كونه يمس الجامعة بشكل اساسي في اتهام بعض الاساتذة بالسفر لايران وقطر. فمن لديه الوثائق ليحضر الاحد المقبل الساعة 12 ظهراً ويعطينا ما لديه أدلة لتأكيد تلك المعلومات غير المقبولة وطنيا وسياسيا»، مبيناً ان «سفر اعضاء هيئة التدريس إلى طهران ليس جريمة، خصوصاً وانه سبق وسافر مدير الجامعة السابق لايران في اطار التبادل العلمي مع الدول الصديقة والشقيقة».بدوره قال الناطق الرسمي لجمعية اعضاء هيئة التدريس الدكتور مساعد الزيد: «منذ ان تولينا مهام الجمعية اتبعنا مبدأ استنزاف جميع سبل التعاون والتواصل مع الادارة الجامعية ولكن حاليًا مع الاستقرار الاداري للجامعة اعتقد ان لدينا مطالب عدة سبق وقدمناها في الاشهر الـ 8 السابقة للادارة الجامعية ولخصناها في 12 بندا وحصلنا على وعود عدة لتحقيق المطالب وكان عذرهم عدم الاستقرار الاداري قبل تنصيب مدير الجامعة والامين العام في تحقيق تلك المطالب وحل المشاكل العالقة».واضاف «لاحظنا ان التعاون قل من قبل الادارة الجامعية ولو الادارة قطعت ذلك التواصل سيكون لنا ردة فعل ثانية ولكن حتى الان متمسكون بمبدأنا بالتعاون والتواصل مع الادارة الجامعية، ولكن يجب حل المشاكل والمطالب وكان يفترض ان تقدم في اجتماع مجلس الجامعة السابق ولكن لم تقدم. تواصلنا أول من امس، مع مدير الجامعة والامين العام ووعدونا بحل القضايا ونأمل ألا تكون فقط مجرد وعود والا سيكون لنا ردة فعل اخرى ونأمل مد جسور التعاون مع الادارة الجامعية لحل تلك المطالب التي تحقق مصلحة الجامعة في المقام الاول وستساهم في الاستقرار الاكاديمي والجامعي».

«إذا لم يوجد مبرر لإنهاء تكليفها عميدةً للآداب»

أنور الشريعان لـ «الراي»: سنطالب بـ«رد اعتبار» لنجاة المطوع

| كتب إبراهيم موسى |قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور انور الشريعان إن الجمعية ستطالب برد اعتبار للدكتورة نجاة المطوع في حال عدم وجود مبرر لإنهاء تكليفها عميدة لكلية الآداب.وقال الشريعان لـ«الراي» إن الجمعية اجرت اتصالات عدة بوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ومدير الجامعة الدكتور حسين الانصاري للاستفسار عن اسباب انهاء تكليف المطوع، موضحاً ان «الجمعية طالبت بتحديد موعد لمقابلة الدكتور العيسى لمناقشة الامر».واوضح ان «ما تم مع الدكتورة نجاة المطوع هو انهاء تكليف وليس اقالة حيث ان الدكتورة حياة الحجي وقتما كانت مكلفة بمنصب مدير الجامعة لم تجدد للدكتورة نجاة المطوع بعد انقضاء مدتها»، مشدداً على انه «في حال عدم وجود سبب لانهاء تكليف الدكتورة نجاة المطوع ستطالب الجمعية إدارة الجامعة برد اعتبار الدكتورة».وبين الشريعان ان «ما تردد حول استقالة الدكتور بدر الحميضي من لجنة اختيار عميد كلية الشريعة غير صحيح»، موضحاً ان «استقالته رفعا للحرج كونه عضو مجلس إدارة شركة توريدات متعاقدة مع الجامعة».