«(كوكتيل) أغاني وطنية لعيون الكويت تعبيراً عن مشاركتي لها فرحة أعيادها الوطنية».هكذا كشفت المطربة البحرينية هند عن ملامح مشاركتها غناءاً في آخر حفلات «هلا فبراير» والتي تقام في صالة التزلج مساء اليوم، وتشارك في إحيائها إلى جانب المطرب الإماراتي حسين الجسمي والمطربة المصرية شيرين. هند التي فتحت قلبها وعقلها لـ«الراي»، عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في إحياء حفلات «هلا فبراير» وتمنت أن تكون عند حسن ظن جمهورها، واعدة إياه بالعديد من المفاجآت في حفل الليلة. واعتبرت التي هربت من الضوضاء وفلاشات وكاميرات الإعلام لتجري البروفات الخاصة بحفل الليلة بمصاحبة فرقتها الموسيقية في فندق «الراية»، حفل «هلا فبراير» بمثابة تجديد عهد مع جمهورها في الكويت. وكانت «الراي» حاضرة بمفردها حيث تابعت البروفات، واستمعت إلى هند التي تحدثت بكل أريحية عن مشاركتها في حفل الليلة ومشروعاتها المقبلة والعديد من القضايا.خلال التدريبات التي جمعت بين المرح والجد، برزت هند بعفويتها المعروفة وتعاونها مع الجميع، ولم تتوان عن إعادة البروفات في بعض الأحيان لأكثر من مرة من دون تململ، من أجل «ضبط» الموسيقى واللحن وأداء الكورال مع صوتها، في سبيل بلوغ الكمال لدى مواجهة الجمهور. وبعد التدريبات، تحدثت هند لـ «الراي»، واصفة حضورها مرة أخرى في «هلا فبراير» بأنه «مو غريب»، ومثمنة مشاركتها في المهرجان الذي استضافها للمرة الأولى العام 2001، وقالت: «شكراً يا (الراي) حضوركم معي وأحييكم، وليس غريباً تواجدي معكم في الكويت، وطبعاً سعيدة جداً بمشاركتي في (هلا فبراير) الذي كان شاهداً على بدايتي الفنية بمشاركتي فيه العام 2001، وبين حين وآخر أشارك في الحفلات التي تقام بالكويت».وعن تقديمها أغنيات وطنية، كون الكويت تشهد احتفالات الأعياد الوطنية، قالت: «لا شك أنه شرف لي مشاركة الشعب الكويتي الغالي أفراحه الوطنية، ولدي العديد من المفاجآت التي أقدمها لجمهوري الحبيب الليلة في هذا الإطار، منها باقة من الأغاني الوطنية المشهورة التي يحبها الناس، ويمكن القول إننا جهزنا (كوكتيل) أغاني وطنية لأجل عيون الكويت». وعن تحسبها للمواجهة المباشرة مع الجمهور الكويتي، قالت: «يسعدني بلا شك ومن دون مجاملة مواجهة هذا الجمهور الحبيب المتذوق للفن، ومشاركته أفراحه ومناسباته الوطنية السعيدة». وعن الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجمهور قبل حفل الليلة، ضحكت هند قائلة: «عبر (الراي) أريد أن أقول انتظروني في حفل نار».هند لم تُبدِ الانزعاج من المقارنة التي تم وضعها فيها منذ البدايات، والقول إن صوتها مقارب للفنانة الراحلة رباب، والتي شاركتها في أحد البرامج التلفزيونية، حيث قدمتا معاً أغنية مشتركة، بل عبّرت عن سعادتها. واختتمت هند، منوهة إلى خطواتها المقبلة، بالقول: «بعد (هلا فبراير) هناك حفلات خاصة أشارك من خلالها الناس أفراحهم ومناسباتهم، وهناك توجه لتقديم أغنية جديدة وتصويرها بطريقة (الفيديو كليب) إلا أنه لم يتم الاستقرار عليها بشكل نهائي بعد».
فنون - مشاهير
كشفت ملامح مشاركتها في آخر حفلات «هلا فبراير» الليلة ومشروعاتها المقبلة
هند البحرينية لـ«الراي»: «كوكتيل» أغانٍ وطنية لأجل الكويت
08:55 ص