أمرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج بضبط وحجز إطفائي (متهم) حضر الجلسة وهو في حال غير طبيعية نتيجة التعاطي، وقد أضاع الوقت بين استخدام هاتفه والتفوّه بكلام غير مفهوم.تفاصيل الواقعة التي شهدتها جلسة محاكمة متهم بتعاطي المخدرات بدأت حين حضر المتهم «المعلّي»، الذي يعمل إطفائياً، وهو يرتدي زي عمله، بدا في حالة غير طبيعية وتفوح منه رائحة كريهة، وبعدما نودي على اسمه للوقوف أمام المحكمة وبحضور محاميه، دارت الأحداث التالية:- المحامي: إن المتهم الماثل أمام المحكمة... (المتهم أخرج هاتفه وفتح الرسائل)- المحكمة للمتهم: لو سمحت اقفل جهازك.- المتهم: «بوريك مسج».- المحكمة: لو سمحت اقفل الجهاز.- المتهم: حاضر.- المحامي أراد إكمال المرافعة: إن موكلي بريء من تهمة... (المتهم يلوّح بالهاتف).- المحكمة: «فيك شي؟».- المتهم يرد بعبارات غير مفهومة ويرفع الهاتف باتجاه المحكمة.,- المحكمة: «انت شارب شي؟».- المتهم: لا، «مو نايم».- المحكمة للمحامي: أكمل مرافعتك.- المحامي: إن موكلي الماثل... (المتهم ينطق بكلام غير مفهوم ويضرب كفيه).- المحكمة للمتهم: اسكت!، «خل المحامي يكمل، وبعد ما يخلص قول اللي تبيه».- المتهم يخرج هاتفه النقال ويقول للمحكمة: «شوف شوف... مسج».- المحكمة: «انت فيك شي؟».- المتهم: لا، «مو نايم من امس»...وعقب تلك التجاذبات قررت المحكمة ضبط المتهم وحجزه على ذمة قضية تعاطٍ، فرد المتهم «شدعوه! ليش حبس؟»، فأجابته المحكمة: «علشان ما تروح ونشوف تلفونك!».وفي سياق آخر، أصدرت المحكمة ذاتها حكماً بإعدام بنغلاديشيين اثنين عن تهمة الاتجار بالمخدرات «هيرويين ومورفين وشبو وحشيش».وتتلخص وقائع القضية عندما دلت تحريات المباحث ان البنغلاديشيين اللذين يعملان سائقين لدي أسرتين مختلفتين، كانا يقومان بترويج المخدرات عبر سيارات كفيليهما من دون علمهما وذلك لإبعاد الشبهات عنهما، فتم تشكيل فريق من المباحث وبعد اخذ إذن من النيابة العامة ألقي القبض على المتهمين، وبتفتيش غرفتيهما عثر مع كل واحد على ميزان ومواد مخدرة مختلفة وكثيرة من هيرويين ومورفين وشبو وحشيش، وأقر المتهمان لضابط المباحث بالاتجار بالمواد المخدرة.
أخيرة
أضاع الوقت بين هاتفه وكلام غير مفهوم
إطفائي حضر جلسة المحكمة... «معلّي»
11:11 ص