واصل فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية الكويتية لحماية البيئة اليوم الاثنين عملية حصر أعداد الطيور المهاجرة والمستوطنة ضمن نشاطه السنوي لتعداد الطيور والذي يتزامن مع اليوم العالمي بهذا الشأن حيث ينطلق هذه الأيام في العديد من دول العالم.وقالت رئيسة الجمعية وجدان العقاب إن الفريق اطلق مهمته السنوية في عد وحصر الطيور على ساحل منطقة الصليبخات اذ أحصى نحو 3500 طائر فلامنغو في المنطقة الممتدة من المنطقة الحرة حتى كاظمة.واضافت العقاب أن جون الكويت يعتبر من أفضل الأماكن لوجهة الطيور لتوافر المكونات الغذائية فيه جراء ما يتميز به من تنوع احيائي.واكدت حرص الجمعية على تنظيم هذا الحدث الجماهيري سنويا كونه مناسبة فعالة في التوعية البيئية بمشاركة متطوعين للمساهمة في عد الطيور لضمان تحقيق أكبر قدر من رسالتها الداعية للمحافظة على الطيور التي تعتبر مكونا مهما من مكونات العمل البيئي في الكويت.وذكرت أن حركة رصد الطيور تسهم في مراقبة أعدادها ورصد انواعها الجديدة وتمكن من تحديد الزيادة أو النقصان فيها لافتة إلى أن القنص والصيد الجائر تسبب في تراجع أعداد الطيور "رغم أن أجدادنا كانوا لا يصيدون إلا في أوقات الصيد وللحاجة فقط عكس هذه الايام التي يعد فيها الصيد للتباهي".من جانبه قال أمين سر الفريق سعد النوري إن الفريق توزع في أماكن عدة على ساحل جون الكويت ومنها ساحل الصليبيخات وساحل مستشفى الولادة ومحمية الجهراء.واضاف النوري أن الفريق رصد أنواع الطيور البحرية التي تنوعت بين الفلامنغو واللوهة والبلشون الرمادي وبلشون الصخور والبلشون الأبيض الكبير والنوارس بأنواعها وطائر الحنكور (زقزاق السرطان).