أكد الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت لصناعة البتروكيماويات محمد حسين، اهتمام «إيكويت» بمشروع الأولفينات الثالث المزمع تنفيذه بالتكامل مع مصفاة الزور قائلاً «نحن مهتمون بالمشروع لكن لم تتم دعوتنا وإذا رأت مؤسسة البترول الكويتية أهمية لتواجدنا فسنكون شاكرين لهم».ولم تعلن مؤسسة البترول عن أية شراكات في المشروع الجديد، لكن برز أخيراً تعيين هاشم هاشم عضواً منتدباً في مؤسسة البترول لإدارة المشروع العملاق.ويثير تصريح حسين تساؤلاً عما إذا كانت استبعاد إيكويت مقصوداً، خصوصاً وأن داو كيميكال التي تساهم بنسبة 42 في المئة من رأسمال الشركة تعمل حالياً على التخارج الجزئي من شراكتها مع الكويت.وأوضح حسين في تصريحات صحافية على هامش منتدى استراتيجية الطاقة الذي عقد في الكويت الأسبوع الماضي، أن الاستحواذ على «إم إي غلوبل» أخيراً أضاف لـ «إيكويت» جزءا عالميا وأصبح للمستثمرين تكامل وأعطاهم قوة بعدما أصبح حجم الشركة اكبر ودعم تنافسيتها في السوق للأفضل.وأضاف حسين أن إنتاج «ايكويت» من مادة البولي إيثلين بعد التوسعة الاخيرة سيكون مليون طن سنوياً، كما أن «إم إي غلوبل» تعتبر الثانية عالمياً في مادة «الجلايكول»،مبيناً أن التوسع في مشاريعها سيعزز من مكانتها عالمياً، إذ ان هناك فرصا استثمارية يجب استغلالها والدفع فيها للبناء مستقبلاً.ولفت حسين إلى أن قيمة صفقة الاستحواذ على «إم إي غلوبل» بلغت 3.2 مليار دولار، وأنه تم اقتراض أكثر من ذلك لإعادة بعض الاقتصادات.وقال إن المشاريع الأخيرة ساهمت برفع إنتاج مادة الجلايكول إلى 750 الف طن سنوياً، منوهاً بأن الشركة بدأت العمل بالاستراتيجية التي وضعتها قبل 4 سنوات للبتروكيماويات، آملاً انطلاقة بلا توقف لاستكمال بقية الخطط الاستراتيجية.وقال حسين خلال الجلسة إن سنة 2015 كانت مليئة بالتحديات، وان 2016 ستكون صعبة، متوقعاً أن يكون العام المقبل أفضل من ناحية أسعار النفط مع استقرار موازين العرض والطلب في الأسواق العالمية.