ترفع القوائم الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في الفصل الدراسي الثاني، شعار «لا مصلحة انتخابية... لا استقبال»، حيث تحرص تلك القوائم على التواجد في الفصل الأول لصيد أصوات المستجدين، وتغيب تماما في «الثاني» لعدم الاحتياج اليهم.ورأى عدد من طلبة «التطبيقي»، أن «تواجد القوائم الطلابية في استقبال الطلبة الجدد في الفصل الدراسي الاول وعدم تواجدهم في الفصل الثاني هو بحث عن المصلحة المتمثلة في الانتخابات، واصطياد أعضاء جدد للتصويت لهم في انتخابات الاتحاد».وقال طالب كلية الدراسات التكنولوجية عبدالله المطيري، المنتمي الى قائمة المستقبل الطلابي، إن «استقبال القوائم للطلبة الجدد في الفصل الدراسي الاول كان اكثر من رائع، والروح الجماعية والتعاون كانا سيدي الموقف ما جعلني انضم لقائمة المستقبل الطلابي، اما في الفصل الدراسي الثاني فلم ار شيئا لا من قائمتي ولا من غيرها من القوائم».وأرجع المطيري، عدم وجود القوائم في الفصل الدراسي الثاني إلى عدم وجود انتخابات، مضيفاً ان «التواجد مرتبط بالانتخابات وضم اعضاء جدد، والفصل الدراسي الثاني لا يوجد به مصلحة للقوائم».وتوقع المطيري، ان «القوائم قد تتواجد في الاسبوع الثاني من الدراسة خصوصاً وان الاسبوع الاول في الهيئة يعتبر ضمن عطلة منتصف العام ولا يتواجد به اساتذة او طلبة».من جانبه، قال الطالب أحمد خليفة المطاوعة، ان «وجود القوائم الطلابية في استقبال الطلبة الجدد في الفصل الدراسي الاول، ما هو الا بحث عن المصلحة المتمثلة في الانتخابات»، مضيفاً ان «عدم تواجدهم في الفصل الدراسي الثاني امر طبيعي وغير مستغرب، خصوصاً وان القوائم وقت استقبال الطالب تدعوه للانضمام اليها والتصويت لها في الانتخابات».ولفت المطاوعة الى ان «القوائم ليس لها غرض في الكذب، فهي تبحث عن مصلحة وتتجمل لتحقيقه».من جهته، قال طالب كلية الدراسات التكنولوجية عضو القائمة المستقلة سعود عبدالعزيز، إن «وجود القوائم في استقبال الطلبة في الفصل الدراسي الاول ضروري ومهم، خصوصاً وان الطلبة الجدد دائماً ما يكونون في حاجة لمن يعينهم ويدلهم على طرق التسجيل، اما في الفصل الدراسي الثاني فالطالب اصبح ذا خبرة ولا يحتاج الى وجود ممثلي القوائم».وتابع عبدالعزيز، ان «القوائم لا تتوانى لحظة في مساعدة الطلبة»، موضحاً ان «ممثلي القوائم يحرصون على التواجد في الفصل الدراسي الاول باستقبال الطلبة الجدد للتعارف وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، اما في الفصل الثاني فمن يحتاج اي شيء فسوف يطلب ذلك من زملائه من اعضاء القوائم الذين سبق وتعرف عليهم في الفصل الاول».وقال طالب كلية الدراسات التكنولوجية عبدالله سعد العازمي، إن «تواجد القوائم او عدم تواجدها لا يمثل لي اي اهمية، حيث انني لست عضوا في أي منها»، موضحاً ان «غالبية طلبة الهيئة لا يحتاجون القوائم في شيء واعتمادهم دائماً على الزملاء المتواجدين في فرق متقدمة، او قد تخرجوا فهم دليل طلبة الهيئة».واضاف طالب كلية الدراسات التكنولوجية المحول من كلية العلوم في جامعة الكويت عمر شاهين الرشدان، إن «القوائم الطلابية لم تساعدني في اي امر لا بالفصل الدراسي الاول وقت ما كنت في جامعة الكويت ولا الفصل الثاني وانا طالب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب»، مرجعاً «استقبال القوائم للطلبة سببه الوحيد هو الانتخابات ليس إلا».وشبهَ الرشدان، «القوائم الطلابية في الفصل الدراسي الاول بالمعرس وقت الخِطبة في حرصه على تقديم نفسه بأجمل صورة للعروس وأهلها».وتابع الرشدان «العديد من زملائي تعاملوا مع القوائم الطلابية في الفصل الدراسي الاول ولم تضف لهم القوائم الطلابية سوى زجاجات المياه، واخبارهم بمكان التسجيل في الفيحاء».وعلى صعيد متصل، انتقد الطالب في «التطبيقي» ضاري فهد العجمي عدم تواجد القوائم الطلابية في استقبال الطلبة في الفصل الدراسي الثاني، وقال، «ان القوائم شدت الأحزمة واتبعت الحكومة في سياسة ترشيد النفقات بعد انخفاض أسعار النفط».واضاف، «وجود القوائم مو ببلاش... التواجد يبيله فلوس، والحين بعد ما طاح البترول ما في فلوس».