كشفت عضو البرنامج الوطني لمكافحة التدخين وضابط الاتصال الوطني مع منظمة الصحة العالمية الدكتورة آمال اليحيى، عن التوجه لدراسة تصور بما يكفل وضع قيود للحد من مشاهد التدخين في الأعمال الدرامية المحلية أو الخليجية، على اعتبار أن ذلك يدخل ضمن الترويج والدعاية لمنتجات ضارة بالصحة ينبغي التصدي لها.وأوضحت اليحيى في تصريح لـ «الراي» أن ذلك سيطرح على طاولة الاجتماع المقبل للجنة الخليجية لمكافحة التدخين، والذي سيركز على مزيد من التدابير الاحترازية والإجراءات التي يمكن من خلالها الحد أو التقليل من مشاهد التدخين في العمل الدرامي.وأشارت اليحيى إلى أن «من بين التوجهات التي ستطرح للنقاش مراجعة النص للمنتج الدرامي قبل وبعد إنتاجه، للوقوف على ما إذا كان هناك ترويج لمنتجات التبغ، بعدما ثبت بالأدلة والبراهين والمستندات أن القائمين على صناعة التبغ يدفعون مبالغ طائلة للممثلين والمنتجين بحيث تظهر هذه المشاهد والرسائل المغرضة».ولفتت اليحيى إلى أن «الأعمال الدرامية بشتى أنواعها، سواء كانت في السينما أو التلفزيون هي واحدة من المصادر التي تدخل ضمن عملية الدعاية والإعلان لمنتجات التبغ، ما ينبغي معه وضع مزيد من القيود وتقديم مزيد من التصورات التي تحد من مشاهد التدخين، بحيث تتواكب مع التطورات العصرية في ظل تعدد وتنوع الفضائيات ووسائل التواصل».ولفتت اليحيى إلى أنها سبق أن دعت في اجتماع لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم شرق المتوسط إلى تقديم تصور لإمكانية وسبل الحد من مشاهد التدخين في الأعمال الدرامية، ووقع الاختيار حينها على ثلاث دول في المنطقة لتكون مراكز لتقديم هذا التصور، وكانت الكويت واحدة من هذه الدول إلى جانب أبوظبي والقاهرة.