كعادتها دائما في تقديم كل جديد أنتجت مزرعة المواطن سويلم الكريباني في منطقة الوفرة الزراعية ثمرة جديدة تمثلت بالطماطم السوداء.وقال المزارع يوسف سويلم الكريباني، إن مزرعة والده أنتجت هذه الثمرة الغنية بمضادات الاكسدة كما ذكرت تقارير صحية وزراعية أكدت أنه تم تطوير هذا النوع من الثمار في جامعة ولاية اوريغيون الأميركية دون تعديل وراثي.وأشار الكريباني الذي رافق «الراي» في مزرعة والده، الى تقرير كانت نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية قالت فيه ان الطماطم السوداء قد تساعد مرضى السكري والبدانة، وان اللون الأسود المتفحم لهذا النوع من الطماطم هو نتيجة تعرض الأصباغ بداخل الثمرة الى أشعة الشمس. كما يعتبر هذا النوع الأسود من الطماطم غنيا بالانثوسيانين، الذي يوجد في الخضراوات، الفاكهة والمشروبات. واكد ان هناك الكثير من أصناف الطماطم تتعدى 25 نوعا تختلف باشكالها واحجامها وألوانها وطعمها، وبعضها له فوائد صحية كبيرة كالطماطم السوداء الغنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة السرطان ومرض السكر، لافتا إلى أن هناك نوعا قدساويا من الطماطم نادرة جدا صغيرة الحجم «تشيري» نصفها أصفر والآخر أسود وتشبه ألوان قميص نادي القادسية لكرة القدم، بالاضافة الى «التايغر» وهو طماطم نادرة تتميز بلونها الأصفر المخطط بالأحمر لذلك يطلق عليه اسم «تايغر» وهو صنف يصعب الحصول على بذوره.وذكر أن والده نجح في زراعة الفراولة البيضاء، وهي فراولة مشابهة للحمراء شكلا لكنها تتميز بلونها الابيض الثلجي ونقطها الحمراء وطعمها يشابه طعم الاناناس، موضحا أن الفراولة البيضاء أحد أندر انواع الفراولة على مستوى العالم وبدأت زراعتها تزداد تدريجيا في أوروبا وأميركا الشمالية حاليا وهي غير معدلة وراثيا. انه يتم انتاج هذه الفراولة بنفس طرق انتاج الفراولة الحمراء، وتم تقديمها للعالم قبل سنوات قليلة بواسطة بعض المزارعين الهولنديين عقب جلبها من فرنسا، حيث قاموا بالعناية بها وانتاجها لتسويقها تجاريا. وأوضح أنه واجه صعوبات كبيرة في احضار شتلات الفراولة البيضاء من انكلترا لزراعتها في الكويت كما واجهته مشاكل كثيرة في زراعتها والعناية بها لعدم توافر معلومات او خبرات سابقة عن طريقة زراعة الفراولة البيضاء في الكويت او الدول المجاورة.وذكر أنه يعمل حاليا على زراعة الفراولة البيضاء بكميات اكبر، وقد أعد محميات خاصة لها ذات تبريد عال ليتمكن من انتاجها فترة الصيف، ولاسيما انها تحتاج الى اجواء باردة لتنمو. وأنه مهتم بزراعة النوادر من الخضار والفواكه حيث نجح في زراعة الكثير من نوادر الخضار كالطماطم السوداء والزهرة والبطاطس البنفسجية في مزارعه، لتكون الكويت من أولى الدول في العالم في زراعة هذه الاصناف بل ومتفوقة على الاوروبية التي تشتهر بالزراعة بطرق وأساليب حديثة.وعن جديده ذكر أنه يعكف حاليا على دراسة وتجربة زراعة أعشاب تدخل في إنتاج عقار فياغرا طبيعية، ليس لها أي عوارض صحية جانبية لمستخدميها.بدوره قال صاحب المزرعة سويلم الكريباني انه فخور بانجازات ابنه في زرع النوادر من الخضار والفواكه في ارض وطنه واهداء منتجاته الى صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والامة ورجالات الكويت الافاضل، منوها بالدور المميز والمشكور للهيئة العامة الزراعة وجهودها الواضحة في تطوير الزراعة ومساعدة المزارعين لكننا نطمح للمزيد من الاهتمام ومساعدتنا في حل الكثير من المشاكل التي تواجهنا كمشكلة الدعم وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتنا وأتمنى من الهيئة دعم المشاريع الشبابية الزراعية والمزارعين «السوبر».وعن التعاون ومساندة الاعلام لمشروعه، اكد الكريباني الوالد انه نال اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام داخل وخارج الكويت بمشروع زراعة النوادر، ومنها قناة وجريدة «الراي» التي كانت من أول المهتمين والداعمين لزراعة النوادر وغيرها الكثير من القنوات الرسمية والصحف المحلية والخارجية. وطالب الكريباني بعدم تخفيض الدعم المالي للمزارعين حتى يستطيعوا استكمال المسيرة الزراعية وزيادة الرقعة الخضراء، معللا ان اي تخفيض سيزيد اسعار الخضار والفواكة على المستهلكين من ذوي الدخل المحدود ويزيد خسائر المزارع وقد تغلق بعضها، وهذا يخالف خطة الهيئة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات واللحوم الحمراء والبيضاء.