ثمن المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس فيصل الحساوي، التعاون المثمر والمستمر مع قطاعات وزارة الداخلية، خصوصا الشرطة البيئية، وذلك في التصدي لكل من يحاول اهدار الغطاء النباتي والحياة الفطرية.وقال الحساوى، إن «الهيئة لديها فريق للرعي مُنح اعضاؤه ضبطية قضائية يختص بتسجيل المخالفات التي تتعلق بالرعي الجائر والرعي في المناطق التي يمنع فيها الرعي، ويعمل الفريق وفق القدرات والامكانات المتاحة له على حماية الغطاء النباتي من التدمير والاستنزاف الذي يتعرض له بصورة منتظمة من جراء عمليات الرعي الجائر».وأشار الحساوي الى ان «مشروعات الهيئة التجميلية في الحدائق العامة والطرق والشوارع وغيرها، كثيرا ما تتعرض لعمليات من التخريب غير المبررة من نزع المزروعات او تخريب مكونات المشروع من مبان خدمية ودورات مياه والعاب اطفال واعمال اضاءة وغيرها»، مبينا أن «عمليات التخريب المذكورة تكلف الدولة سنويا اعباء مالية ضخمة لإعادة اصلاحها، وفي ظل محدودية المبالغ التي تدرج على ميزانية الهيئة السنوية فان تكاليف اصلاح ما يتم تخريبه وصيانة المشروعات القائمة ينعكس سلبا على خطة تنفيذ المشروعات الجديدة وتمديد اعمال الزراعة التجميلية، فضلاً عن استمرار تحميل المال العام ملايين طائلة من دون مبرر».واستطرد الحساوى، ان «التعاون وتضافر الجهود الرسمية يثمران عن صيانة ممتلكات الدولة ووقف الهدر الذي تتعرض له من جراء تدمير تلك الممتلكات لاسيما مشروعات التجميل، ومن ثم جاء تعاون وزارة الداخلية عبر الشرطة البيئية وتغليظ العقوبات كعامل اساسي في وقف هذا الهدر وردع التصرفات غير المسؤولة التي تمارس من قبل البعض لاسيما خلال ما تمر به دول المنطقة جميعها من اعباء اقتصادية».