أعلنت نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية هنادي بستكي، ان عدد مزارع تربية الابقار وإنتاج الحليب بلغ 51 مزرعة، منها 45 تنتج الحليب وتورده لشركات تصنيع الالبان، و4 لا تنتج الحليب، ومزرعتان فقط لا تعمل في مجال الابقار، علما بأن متوسط عدد الابقار بالمزارع سنة 2015 بلغ نحو 22500 رأس، يمثل 180 في المئة من عدد الابقار في سنة 2004، بزيادة سنوية يقدر نحو 7.5 في المئة.وقالت بستكي في تصريح صحافي أمس، ان الدولة تبذل جهوداً مستمرة ومكثفة من اجل تطوير الإنتاجي لمزارع الابقار، نظرا لأهمية الثروة الحيوانية في البلاد، حيث تقدم الدولة وسائل دعم مباشر وغير مباشر، بغرض زيادة الإنتاج ونسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية المحلية، مشيرة إلى زيادة تبلغ نحو 25 في المئة في تطور اعداد الابقار بالمزارع من سنة 2011 الى نهاية 2015.وأوضحت أن دعم القطاع للمربين، بهدف زيادة أعداد الثروة الحيوانية، والوصول الى أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية بأنواعها، كما دعم شركات ومزارع الدواجن لتوفير قدر من اللحوم البيضاء، إضافة لبيض المائدة، للوصول الى أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي، ودعم الأعلاف لمربي الخيول العربية الاصيلة، وفقا للآلية المعتمدة من قبل مركز الجواد العربي.وأشارت إلى ان الدعم المستمر والمباشر وغير المباشر، لمربي الابقار بصفة عامة ومزارع تربية الابقار وإنتاج الحليب بصفة خاصة، على الشكل التالي:أولا: الدعم المباشر:• دعم الأعلاف المركزة- الدعم النقدي للعجلات المولودة والمرباة محليا بقيمة 150 ديناراً، على دفعتين، الأولى 60 عند بلوغها 9 أشهر، والثانية 90 عند 18 شهراً.- دعم نقدي للحليب الطازج المنتج محليا بمزارع ابقار اتحاد منتجي الالبان الطازجة بالصليبية والموردة لشركات تصنيع الالبان بواقع 80 فلساً لكل لتر.- تعويض نقدي للأبقار الإيجابية للأمراض (البروسيلا - السل وغيرهما).- صرف العلاجات البيطرية من المستوصف البيطري بالصليبية دورياً وعلى مدار العام.ثانيا: الدعم غير المباشر:- دعم فني وارشادات وعقد ندوات ومحاضرات تثقيفية لمربي الثروة الحيوانية.- متابعة حالة البكاكير في المزارع.- التدريب الدوري والمستمر في المجالات المختلفة، والتي تهدف الى تطوير الأداء الإنتاجي للقطيع من رعاية وإدارة تغذية وصحة وغيرها.- الزيارات الميدانية لمزارع الابقار بناء على طلب المربين او المسؤولين إدارة المزارع للمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات على أرض الواقع.- ترقيم العجلات المولودة محليا بأرقام خاصة بالهيئة.- اخذ عينات الحليب وتحليلها كيميائيا ومكروبيولوجيا في مختبرات الهيئة بأمغرة.- تخصيص مساحات لمشاريع ومزارع جديدة لتربية الابقار في منطقة كبد، بأجمالي 49 قسيمة لتربية الابقار، منها قسيمتا خدمات.- جار انشاء مصنعي ألبان في الوفرة والعبدلي بتخصيص ارض (50 ألف متر مربع) لكل مصنع والبنية التحتية.- توسيع مزارع الابقار بالصليبية.وذكرت بستكي أن النمو الملحوظ في أعداد قطيع الأبقار، صحبه تطور أيضا في كمية الحليب الطازج المنتج من المزارع، والذي تم توريده لشركات ومصانع الألبان المعتمدة من قبل الهيئة، وكذلك في عدد العجول المولودة في مزارع الأبقار والمرباة محليا.وثمنت بستكي الدور الكبير الذي تقدمه تلك المزارع من أجل النهوض بإنتاجها من الحليب الطازج، الذي يتميز بجودة عالية ونسبة دسم جيدة، وفقا للمعايير العلمية والدولية المتعارف عليها، والذي يعود بالنفع عليها وعلى المستهلكين بصفة عامة في دولة الكويت، حتى يتسنى تطوير انتاجها من الحليب بحيث تستطيع منافسة المنتج المستورد، مشيرة إلى عدد من المشاريع مستقبلا في مجال الثروة الحيوانية، ضمن الخطط التي تنتهجها الهيئة لتنفيذ هدف رفع نسبة الاكتفاء الذاتي للأمن الغذائي الوطني.