علمت «الراي» أن الجهاز الاداري لفريق القادسية لكرة القدم أرسل كتابا الى مجلس إدارة النادي نصّ على أن «الأصفر» لم يعد بحاجة الى خدمات الغيني سيدوبا سامواه والكونغولي دوريس سالامو، خلال الفترة المقبلة، وطلب منه فسخ عقديهما.وكان الجهاز الاداري عقد اجتماعا منفردا مع سامواه أول من أمس حاول خلاله الوقوف على مشكلته المادية والنفسية ووجد أن اللاعب غير مؤهل معنوياً في الوقت الراهن للعب مع الفريق على الرغم من أنه يعتبر من أفضل المحترفين الحاليين في «دوري فيفا».وصرح طارق الكندري المتعهد الرسمي لسيدوبا سامواه لـ«الراي» بأن لاعبه يمر بظروف نفسية سيئة للغاية، حيث يتعرض لضغط كبير من قبل رئيس ناديه السلوفيني السابق من أجل تحصيل مستحقاته نتيجة السماح له بالانتقال معاراً الى القادسية والتي تقدر بـ 300 ألف يورو، يتم دفع 100 ألف منها لدى التوقيع و200 ألف بعد شهرين، بيد انه لم يجر الالتزام بالاتفاق.وأضاف أنه تم الاتفاق على تمديد مهلة دفع المستحقات للنادي السلوفيني حتى نوفمبر الماضي، «لكن للأسف لم يتم السداد».وتابع: «الامر بات بمثابة كابوس يلاحق سيدوبا الذي جاء الى الكويت من أجل الاحتراف، ووجد نفسه في أمور بعيدة عن مجاله».وأشار الكندري الى أن اللاعب لم يجد الامان المادي في القادسية، حيث عانى سابقا من تأخر رواتبه في الاشهر الماضية، وقد تكون مستحقات الشهرين المقبلين معلقة حتى الان وغير مضمونة، «كما أننا لم نجد أي إجابة واضحة وصريحة من قبل المسؤولين في النادي حول كيفية معالجة المشاكل المادية، فضلا عن أن إدارة النادي طلبت من اللاعب أن يبحث في مستقبله فى شهر يناير، وهي فترة الانتقالات الشتوية، حيث انه من غير المضمون أن يستمر مع الفريق بسبب عدم توافر سيولة».وتأسف الكندري أن ينتهى مشوار سامواه مع القادسية بهذه الطريقة، «حيث كنا على يقين كامل بأن اللاعب سيشكل إضافة كبيرة مع الفريق، لكن ما حدث كان غير متوقع لنا ولسيدوبا الذي يملك العديد من العروض من أندية مختلفة، وقد تكون وجهته الحالية ناديه السابق».