كونا- أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير، عن حشد الجمعية طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز حملة دعم الأوضاع الإنسانية في بلدة مضايا السورية، وإنجاح فعالياتها، لافتا إلى أن «أهل الكويت يلبون دائما نداء الإنسانية ويقفون مع الأشقاء في المحن».وقال الدكتور هلال الساير، إن «الحملة تأتي في إطار تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في سورية في بلدة مضايا التي تواجه مجاعة أسفرت عن وفاة الكثيرين وغالبية ضحايا المجاعة من الأطفال وكبار السن».ولفت الى أن «الحملة سوف تستمر خمسة أيام، وتأتي تضامنا مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في بلدة مضايا نتيجة نقص الدواء والمواد الغذائية».وذكر أن «سكان بلدة مضايا ينتظرون وصول المساعدات الإغاثية وسط وضع إنساني حرج»، داعيا «المواطنين والمقيمين إلى التبرع لإغاثة إخوانهم في هذه البلدة المحاصرة».وبين أن «سكان تلك البلدة يحتاجون إغاثة دولية عاجلة تعينهم في مواصلة حياتهم، وهذا حقهم علينا أن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم أيدي العون» مؤكدا على أن «الشعب الكويتي دائما مبادر لإغاثة المنكوبين في شتى بقاع العالم».ودعا الساير المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني إلى تقديم المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية للتخفيف من معاناة الشعب السوري في مضايا والقرى المجاورة لها.وأشار إلى أن الجمعية تستقبل التبرعات المادية في مقرها على فترتين صباحية ومسائية، أو من خلال التبرع على حساب الجمعية على الموقع الإلكتروني.وكانت منظمة الامم المتحدة للطفولة الـ «يونيسيف»، اشارت الى وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة، «التي تعاني مأساة من المستحيل قبول حدوثها في القرن الـ21».ونقلت المنظمة في بيان عن ممثلتها في سورية هناء سينجر، قولها إن وفد الـ «يونيسيف» التقى في مضايا أناسا غاية في الوهن، والتقى أيضا أطباء مستنزفين معنويا وذهنيا يعملون على مدار الساعة بموارد محدودة للغاية من أجل توفير العلاج للأطفال والمحتاجين.