غيب الموت مساء أول من أمس المؤلف المخرج السينمائي المصري صبحي شفيق عن عمر ناهز 84 عاماً.وقال السينارست رئيس مهرجان الأقصر السينمائي للسينما الأفريقية سيد فؤاد لـ «الراي»: الراحل وافته المنية في منزله بمنطقة العمرانية بالجيزة، وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجمعة، أمس وعقب وصول ابنائه من فرنسا.مضيفا، أن نقابة السينمائيين، أنهت إجراءات الدفن وحتى كتابة هذه السطور لم يتم تحديد موعد العزاء.ورحل شفيق بعد مسيرة طويلة من العطاء للفن والثقافة، وعاش سنواته الأخيرة وحيدا نظرا لإقامة ابنه وابنته في فرنسا.وولد شفيق في 5 أكتوبر من العام 1931، وتخرج في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة القاهرة في العام 1955 وعمل في النقد السينمائي، وكان ضمن هيئة تحرير مجلة «المسرح والسينما» التي صدرت عام 1968، ومن مؤسسي جمعية نقاد السينما المصريين في السبعينيات، حتي ترأس مجلسها.وعاش شفيق لسنوات في فرنسا، وترجم سيناريوهات أفلام من بينها: «عاشت حياتها» الذي أخرجه جان لوك جودار في العام 1962. وأخرج شفيق أفلاما تسجيلية منها: «الإيقاع» في العام 1967 و«صناع النغم» في العام 1968 و«القاهرة كما أراها» في العام 2007.وكتب وأخرج فيلما روائيا طويلا عنوانه «التلاقي» بطولة عمر خورشيد ومديحة كامل في العام 1972.ونهاية 2015، صدر له كتابان: «الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.. 42 عاما»، و«مدخل إلى المسرح الفرعوني الكوريغرافي الأوبرالي».من جانب آخر، أقيم مساء أول من أمس عزاء المؤلف السيناريست المصري يسري الإبياري الذي وافته المنية الأحد الماضي وسط حشد من نجوم الفن في قاعة المناسبات في مسجد الحامدية الشاذلية.وكان بين الحضور، في سرادق العزاء الفنانون محمود عبد العزيز ومحمد هنيدي وصلاح عبدالله وسامح الصريطي وتامر عبد المنعم والمخرج محمد النجار، ونقيب الممثلين الفنان أشرف زكي ورياض الخولي وحجاج عبد العظيم ومحمد رياض وليلى علوي ونهال عنبر، وأحمد بدير وأحمد آدم وسامح يسري وسمير غانم ومحمود القلعاوي، وسمير صبري، وعماد رشاد، والمنتج فاروق صبري، والمؤلف وحيد حامد.