ساد الهدوء اليوم الثاني من فتح باب الترشيح للانتخابات التكميلية عن الدائرة الثالثة، إذ شهد حضوراً خجولاً إذ تقدم خمسة مرشحين بأوراق ترشحهم إلى إدارة شؤون الانتخابات وهم: مشعل محمد مرزوق العتيبي، خالد عبيد عبدالعزيز العتيبي، عبداللطيف مطر الشمري، عمار عبدالعزيز أسيري، عبدالله إسماعيل الأنصاري.وعبر المرشح عمار عبدالعزيز أسيري عن طموحه بأن يكون مدافعاً عن مستقبل الأجيال القادمة تلبية من الشباب الطامح للتغيير في الحياة السياسية والبرلمانية، لافتا إلى أن «الشباب الكويتي لديه احساس بأننا في وضع موقت، وهذا مخيف لمستقبل أجيالنا القادمة».وأضاف أسيري «يشعروننا اليوم بأننا دولة صغيرة تريد تجميع العوائل والقبائل، وللأسف بينما نحن دولة دستور ومن أغنى دولة العالم الرأسمالية، جعلونا دولة بيروقراطية هرمية تعتمد على العلاقات الشخصية»، مشيرا إلى أن «عنوان حملته الانتخابية (لنشارك)، ناصحا الشباب الكويتي بالمشاركة في الحياة السياسية لتغيير النهج والفكر تمهيداً لعام 2017، مردفا ان علينا المشاركة والتغيير في الحياة السياسية.بدوره، قال المرشح خالد عبيد العتيبي إنه سيتبنى قضية رفع الدعم عن المواطنين، والقضايا الإسكانية والصحية مثل بناء مستشفيات وتطوير المناهج، لافتا إلى أنه«بالنسبة لقضية الدعم فإن المواطن خط أحمر ولا يجوز المساس بذوي الدخل المحدود»، داعيا ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة إلى أن يختاروا الأصلح والاكفأ وألا يلتفتوا للشعارات فقط.من جانبه، وضع المرشح عبداللطيف مطر الشمري 4 محاور رئيسية في البرنامج الانتخابي الذي سيخوض بناء عليه الانتخابات، مشددا على أنها تهم المواطن والدولة.وأشار الشمري، إلى أن«من أهم القضايا وزارة التربية، حيث تعتبر التربية أهم من التعليم، و قضية الإسكان الشائكة بالإضافة إلى مشاكل وزارة الصحة»، مبينا أنه«في قضية الاسكان منذ السبعينات لدينا مساحات فضاء نحو 40 في المئة، فيما المواطن الكويتي ينتظر 12 سنة حتى يحصل على أرض، ولابد من أفكار نقدمها لتسهيل العملية الإسكانية».بدوره، أكد المرشح عبدالله الأنصاري أنه سيتبنى قضية الوحدة الوطنية فقط، مبينا أن«تلك القضية تعتبر من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها لنهضة الوطن»