اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم غير مرحب بها في إسرائيل بعد طلبها إجراء تحقيق معمق حول ظروف قتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة،في حين دعت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس، إلى تحقيق دولي في «عمليات الإعدام الميدانية» للجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.وقتل الشاب الفلسطيني أمس مؤيد عوني الجبارين (20 عاماً) من بلدة سعير شمال الخليل، برصاص الجيش عند مفرق بيت عينون قرب الخليل، حيث حاول طعن جندي إسرائيلي بسكين.إلى ذلك، قالت مساعدة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي إنه بعد تصريحات فالستروم «التي تشكل مزيجاً من العمى والغباء السياسي، قررت إسرائيل إغلاق أبوابها أمام الزيارات الرسمية السويدية».ومساء أول من أمس، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفير السويد في إسرائيل كارل غوستاف نيسير «في شكل عاجل» إلى الوزارة في القدس «احتجاجا حول التصريحات العدائية للوزيرة السويدية».من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد وزعيم حزب «شاس»، الحاخام أرييه درعي، أنه يتقدم باقتراح قانون ينص على سحب الجنسية الإسرائيلية من كل مواطن عربي يقرر الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف.