كونا- أكد قنصل عام الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري أمس، حرص الكويت على مساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار لاسيما العراق، باعتبارها شريكا اساسيا للامم المتحدة في حل الازمة الانسانية التي يعاني منها الشعب السوري.وقال الكندري اثر تفقده المرحلة الاولى لاحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة (دار شكران) قرب اربيل والتي تنفذها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بدعم كويتي، ان الكويت هي «المستضيف والحاضن الاساسي» لمؤتمرات المانحين التي عقدت في شأن الازمة الانسانية للاجئين السوريين مؤكدا استمرار الكويت في تقديم دعمها ومساهمتها كدولة مانحة لتخفيف معناة اللاجئين السوريين .واوضح ان زيارته الى المخيم تهدف للاطلاع على الوضع الانساني للاجئين ومتابعة ما جرى تنفيذه من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من خلال المنحة الكويتية التي قدمت لها لتنفيذ المشاريع الحيوية داخل المخيمات.واضاف ان المشروع الحالي يهدف الى تنفيذ 500 وحدة سكنية بمرافقها الخدمية للاجئين السوريين الموجودين في المخيم، مشيدا بالوقت ذاته بجهود ودور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ازاء ازمة اللاجئين السوريين.ودعا الكندري المجتمع الدولي الى زيادة الاهتمام بمعاناة اللاجئين والنازحين السوريين خصوصا مع حلول فصل الشتاء وزيادة احتياجاتهم.من جهته، أعرب مدير مكتب اربيل للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين جوزيف سميث عن خالص شكره وتقديره لجهود الكويت في تقديم كل وسائل الدعم والمساعدة للاجئين السوريين لاسيما في العراق..واكد سميث استعداد المنظمة الدولية لتنفيذ مختلف الاعمال الانسانية وايصال جميع مساعدات الدول المانحة ولاسيما الكويت.وكانت الكويت تبرعت بمبلغ 200 مليون دولار لتخفيف المعاناة الانسانية التي يمر بها اللاجئون في العراق خصصت منه 20 مليون دولار للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في اربيل.