قالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة ماجدة القطان إن ما تحقق من إنجازات للوقاية والتصدي للعدوى بالإيدز يرجع إلى ارتفاع وعي المجتمع والعمل المشترك متعدد القطاعات والمشاركة الفعالة من المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص، في حملات التوعية ونشر المعرفة.وأضافت القطان في الحفل الذي أقامته اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الايدز أمس لتكريم المشاركين بفعاليات حملة التوعية للتصدي للإيدز «نعم.... نملك الإرادة» ان تنظيم مثل هذه الحملات يعبر عن أننا جميعاً نملك الإرادة لمجابهة هذا التحدي على جميع المستويات القيادية أو قيادات المجتمع أو المسؤولين في الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وهو ما عبرت عنه هذه الحملة وما حققته من نجاح نلتقي اليوم للاحتفال به،متقدمة في ختام كلمتها بالشكر لكل من قدم الدعم والرعاية لهذه الحملة، لافتة إلى أن «الحملة الوطنية للوقاية وللتصدي للإيدز تتوافق مع جهود وبرامج وزارة الصحة للوقاية والعلاج والمحافظة على حقوق المرضى وحقوق المجتمع، والتي أثمرت طوال السنوات الماضية عن تحقيق إنجازات ملموسة للوقاية وللتصدي للإيدز حسب تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية التي صنفت دولة الكويت ضمن الدول ذات المعدلات المنخفضة لانتشار العدوى بالإيدز، وقد نجحت دولة الكويت بذلك في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة حتى عام 2015».واكدت القطان حرص الوزارة على بذل المزيد من الجهد للمضي قدماً في تنفيذ الاستراتيجيات العالمية للوقاية والتصدي للإيدز وحماية أفراد المجتمع من العدوى مع المحافظة الكاملة على حقوق المصابين بالعدوى.من جانبها قالت مقرر اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز الدكتورة هند عبد العزيز الشومر إن ما شهدناه خلال فترة تنفيذ حملة «نعم... نملك الإرادة» يؤكد على أرض الواقع أننا بالفعل نملك الإرادة القوية لمجابهة هذا التحدي من خلال التعاون والعمل المشترك بين وزارة الصحة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية، وإنني فخورة بما رأيته من الحماس والدعم الذي حرص عليه الجميع.وأضافت ان رعاية ودعم هذه الحملة تبشر بالقدرة على التصدي المستمر لهذا التحدي ضمن التزامنا بالأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 والتي تتضمن التصدي للعدوى بالإيدز ووقف انتشاره وضمان حقوق المصابين بالعدوى في التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتخفيف من الآثار والأعباء المترتبة على العدوى بالإيدز سواء على النظام الصحي أو على الأفراد والأسر أو على مسيرة التنمية الشاملة متقدمة بالشكر لكل من دعم ورعى الحملة.
محليات
اللجنة الوطنية كرّمت المشاركين في حملة «نعم... نملك الإرادة»
«الصحة»: ارتفاع الوعي المجتمعي خفّض نسبة الإصابة بالإيدز
القطان والشومر تقطعان قالب الحلوى (تصوير نايف العقلة)
10:13 م