أعاقت البنى التحتية غير الجاهزة في منطقة صباح الاحمد، توفير 32 خطاً أرضياً لـ 8 من مدارسها، فيما أكدت وزارة المواصلات «عدم توافر الإمكانية الفنية لإيصال الخدمة الهاتفية للمدارس الثماني، بسبب عدم جهوزية أعمال البنى التحتية بالمنطقة من قبل وزارة الأشغال العامة».وشدد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد، على ضرورة توفير الهواتف المطلوبة بأقصى سرعة ممكنة، مع مراعاة قطع خدمة النداء الآلي، محدداً عدد الخطوط بواقع 3 خطوط لروضة الزهور، و5 بمدرسة الرباب بنت البراء، و3 لروضة تبارك، و5 لعبدالله بن سلام، و3 لروضة العبير، و5 لقتيبة بن مسلم، و4 لسلافة بنت سعد ومثلها لأمامة بنت الصامت.من جانبه، قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، انه استناداً إلى طلب وزارة الخارجية إغلاق المدارس وإيقاف الدراسة في المدارس الواقعة بمنطقة الزور اعتباراً من العام الدراسي 2014 /2015، قامت الوزارة بتسليم وزارة المالية كلاً من مدرسة الزور الابتدائية بنات، ومدرسة الزور الابتدائية بنين، بموجب محضر تسليم وتسلم بتاريخ 24 نوفمبر 2014.وفيما أكد الأثري استكمال إجراءات التسليم والتسلم لبقية المدارس المتبقية في منطقة الزور، أعلن إخلاء كل من مدرسة الزور المشتركة بنين، والزور المشتركة بنات من طلبتها وهيئاتها التعليمية والإدارية وجميع محتوياتها، راجياً الإيعاز إلى جهة الاختصاص في وزارة المالية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم وتسلم مباني المدارس المشار إليها الواقعة، في نطاق منطقة الزور.بدورها، حددت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح اليوم، موعداً لتسليم بعض المدارس إلى وزارة التربية، ومنها مدرستان ابتدائية وثانوية في منطقة سعد العبدالله، راجية الإيعاز لجهة الاختصاص في الوزارة، الحضور لمكاتب المشروع بمدينة سعد العبدالله في تمام التاسعة من صباح اليوم، لتسلم أعمال المدارس المشار إليهما.وبخصوص مظلة مدرسة محمد بن سيرين الابتدائية بنين، قالت المؤسسة «ان أعمال الصيانة للمدرسة، انتهت وتم تسلمها نهائياً من قبل وزارة التربية بتاريخ 26 ابريل 2009، إضافة إلى أن مظلة ساحة العلم المذكورة لم يتم تنفيذها ضمن أعمال العقد، وإنما نفذت من قبل وزارة التربية»، مبينة أن مدرسة محمد بن سيرين هي مدرسة ابتدائية وليست متوسطة، كما جاء بكتاب الوزارة.