اقتحم الجيش الاسرائيلي، ليل أول من امس، مقر جامعة بيرزيت قرب رام الله وصادر معدات واجهزة حواسيب ومواد دعائية لحركة «حماس».وقال نائب رئيس جامعة بيرزيت غسان الخطيب امس: «اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة نحو الساعة 2,30 فجرا وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها». وصادر الجيش الاسرائيلي اجهزة حاسوب واعلام ومكبرات صوت ومواد اخرى من الجامعة.وأكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش اقتحم الجامعة، مشيرة الى انه قام «بمصادرة مواد بينها مواد دعائية لحماس تنتمي لحركة الكتلة (الاسلامية) المعروفة بروابطها بمنظمة حماس الارهابية».في المقابل، أكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، امس، أن «الاتصالات الإسرائيلية - التركية لإنجاز اتفاق المصالحة بين البلدين تراوح مكانها، وأنها لم تحقق بعد أي تقدم ملموس».وقال للإذاعة الإسرائيلية إن «إسرائيل لن ترفع الطوق المفروض على قطاع غزة»، وهو ما تشترطه تركيا لإعادة العلاقات مع الجانب الإسرائيلي.وفتحت زوارق إسرائيلية، امس، النار صوب مراكب لصيادين فلسطينيين في عرض بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن الزوارق «أطلقت نيرانها بكثافة صوب الصيادين ومراكبهم لإرهابهم وإجبارهم على العودة».في موازاة ذلك، اعلنت ناطقة باسم المنظمة الاسرائيلية غير الحكومية «بتسيلم» التي ترصد الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ان حريقا اندلع، ليل اول من امس، في مكتب المنظمة في القدس.وأكدت الناطقة في بيان ان الحريق ادى الى اضرار مادية جسيمة لكنه لم يسبب اصابات اذ ان مكاتب المنظمة كانت خالية عند وقوع الحريق.
خارجيات
رفضت رفع الحصار عن غزة مقابل تطبيع العلاقات مع أنقرة
إسرائيل تداهم جامعة بيرزيت وتصادر مواد دعائية لـ «حماس»
02:26 ص