أعلنت الشرطة الاسرائيلية، أمس، رفع حال التأهب القصوى في منطقة غوش دان بعد اجتماع للشرطة بحثت فيه الوضع الراهن، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة في مدينة تل أبيب ومحيطها وفقا لما نشره موقع «واللا» العبري.وعممت دائرة الأمن العام رسالة على الهواتف المحمولة في وسط إسرائيل تؤكد ورود «إنذار ساخن» حول نيته بتنفيذ عملية في منطقة تل أبيب في الوقت القريب. وجاء في الرسالة أن «كل من لديه سلاح شخصي مطالب بحمله بصورة فورية والمحافظة على اليقظة».وأضافت الرسالة «نطلب من المتطوعين بزي الشرطة ورجال الحراسة وقوات الأمن بأن يرتدوا زيهم قبل الخروج إلى الشارع من أجل فرض ردع وحضور بارز».يأتي ذلك (ا ف ب) عشية مقتل اربعة فلسطينيين بعدما حاولوا طعن جنود اسرائيليين في حادثين منفصلين في الضفة الغربية المحتلة أول من أمس.واورد بيان للجيش ان «ثلاثة مهاجمين يحملون سكاكين حاولوا طعن جنود كانوا متمركزين على تقاطع غوش عتصيون»، مضيفا ان القوات الموجودة في المكان ردت باطلاق النار على المهاجمين.وأكد مصدر عسكري مقتل الفلسطينيين الثلاثة.وغوش عتصيون تكتل استيطاني يقع جنوب القدس وسبق ان شهد التقاطع المؤدي اليه العديد من الهجمات التي شنها فلسطينيون على قوات الامن الاسرائيلية ومدنيين في اطار اعمال العنف التي تشهدها الاراضي المحتلة منذ ثلاثة اشهر.وفي وقت لاحق، جاء في بيان عسكري ان «فلسطينيا يحمل سكينا حاول طعن جنود شمال شرقي مدينة الخليل (...) فتصدت القوة للهجوم واطلقت النار على المهاجم ما ادى الى مقتله».والفلسطينيون الثلاثة الذين قتلوا في غوش عتصيون هم حسب وسائل الاعلام الفلسطينية مهند كوازبة (20 عاما) واحمد كوازبة (21 عاما) وعلاء كوازبة (20 عاما) والمتحدرين من قرية سعير في شمال شرقي الخليل.وينتمي هؤلاء الى عائلة احمد كوازبة (18 عاما) الذي قتل الثلاثاء الماضي، بعد ان طعن جنديا في غوش عتصيون ايضا.ومساء أمس، قتلت الشرطة الإسرائيلية مواطناً عربياً يدعى نشأت ملحم فى بلدة أم الفحم شمال إسرائيل، مطلوباً في واقعة إطلاق نار في تل أبيب وقتله ثلاثة إسرائيليين.
خارجيات
الشرطة تقتل منفّذ هجوم تل أبيب... وتدعو السكان إلى حمل السلاح
مصرع 4 فلسطينيين حاولوا طعن جنود إسرائيليين في الضفة
مسيرة مسلّحة مؤيدة لـ«حماس» في خان يونس في قطاع غزة (ا ف ب)
02:11 ص