كونا- توجه وفد الطلبة المتفوقين الكويتيين أمس، إلى السنغال ليبدأ رحلته التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمتفوقين والمتفوقات من طلبة المرحلة الثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية، ضمن الرحلة السابعة من برنامج «كن من المتفوقين».وقال رئيس قسم الصحافة في الإدارة الإعلامية بالصندوق والمشرف على رحلة الطلبة أحمد الصراف، لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ان تسيير الرحلات إلى الدول المستفيدة، إيمانا من الصندوق بأهمية تحفيز الطلبة على التفوق، وتنمية حسهم الوطني، عن طريق تعريفهم بمكانة الكويت في المجتمعات العربية والنامية، لجهودها في تحقيق التنمية العالمية.وذكر الصراف ان رحلات برنامج «كن من المتفوقين»، تهدف ايضا إلى تطوير مهارات البحث عن المعرفة لدى الطلبة، ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم في الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية وإدراك أهمية العمل الجماعي فضلا عن إدراك أهمية وضرورة التواصل والانفتاح على العالم الخارجي.وأضاف أن الرحلة التي تستمر حتى 16 يناير الجاري تأتي استكمالا لدور الصندوق في تنمية الموارد البشرية الكويتية والذي شهد انطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج في عام 2004.وبين أن رحلة الطلبة إلى السنغال تعد الأولى من نوعها إلى دولة أفريقية للبرنامج، الذي ينظم للمرة السابعة على التوالي، موضحا أن اختيار السنغال كوجهة لرحلات برنامج «كن من المتفوقين»، جاء لتراثها الحضاري وتنوعها الجغرافي، ما يجعلها وجهة مثالية لتحقيق أهداف البرنامج.وقال ان الصندوق مول تنفيذ نحو 29 مشروعا في السنغال، الأمر الذي يتيح للطلبة المشاركين بالرحلة، فرصة التعرف على عدد أكبر من المشاريع التنموية التي قام الصندوق بتمويلها.واكد حرص الصندوق على إعداد برنامج متنوع للرحلة يجمع ما بين الطابع الثقافي والترفيهي والسياحي، حيث سيقوم الوفد الزائر بمقابلة الجهات المسؤولة عن تنفيذ مشاريع الصندوق في السنغال، وزيارة بعض هذه المشاريع، فضلا عن زيارات إلى بعض الأماكن التاريخية والسياحية.وعن تعاون وزارة التربية في ما يخص تنظيم الرحلة قال الصراف إن الرحلة نتاج التنسيق المشترك بين صندوق التنمية ووزارة التربية، مبينا أن الوزارة تختار 12 طالبا وطالبة بناء على تفوقهم في تحصيلهم العلمي وتوفد مشرفين لمرافقة الطلبة أثناء الرحلة.وينظم الصندوق بالإضافة إلى رحلة المتفوقين، رحلة مماثلة لوفد يضم 12 طالبة متفوقة من المرحلة الثانوية إلى الصين، لتعريف الطالبات بالمشاريع التي يمولها الصندوق على شكل قروض ميسرة في الصين.