لا «توكّل عيش»، ومضيعة للوقت، وجوائزها «كيكة».هكذا، شّن الممثل الشاب محمد خليل هجوماً حاداً على المهرجانات المسرحية المحلية، واصفا الجوائز التي تتوزع في هذه المهرجانات بأنها عبارة عن «كيكة» توّزع للفرق المشاركة، مؤكدا أنه «لو كانت علاقتك حلوة مع لجنة التحكيم سوف تحصل على جوائز». ورأى خليل الذي «بط الجربة» في حواره مع «الراي» أن غالبية الفنانين الذين يحضرون هذه المهرجانات، والذين يشكلون «أقليّة» في الوسط الفني، يأتي حضورهم لها من باب المجاملات، معتبراً أن مسرحية «القلعة» هي من كانت تستحق جائزة أفضل عرض متكامل، من مهرجان الكويت المسرحي الأخير بدلا من مسرحية «العُرس» التي نالت الجائزة.وتطرّق خليل إلى جديده على صعيد الدراما التلفزيونية، حيث شرع في تصوير دوره في مسلسل «بين الجناين»، فيما يتأهّب لتصوير مسلسل «خمس بنات» خلال الأيام القليلة المقبلة.وفيما أكد أن الدراما الكويتية ولّادة حيث خرّجت الكثير من نجوم الفن في الخليج، وأنها دائما منتعشة ومن تطور إلى آخر، اعتبر أن الوقوف أمام حياة الفهد وسعاد عبدالله أمنية حياته، وتمنّى قصة حب على الشاشة أمام فرح الصراف وليلى عبدالله، وتحدث عن العديد من القضايا، والتفاصيل في هذا الحوار:? في البداية، نود أن نتعرف على أعمالك الجديدة؟- أستكمل حاليا تصوير ما تبقى من مشاهدي في مسلسل «بين الجناين» للمؤلف علي الدوحان وإخراج محمد الطوالة، ويشاركني في بطولته الفنانة زهرة عرفات، حسين المهدي، علي كاكولي، ريم أرحمة، شيلاء سبت، وغيرهم.? وما تفاصيل دورك في العمل؟- أجسد شخصية «فهد» زوج الفنانة شوق، فيما والدتي الفنانة زهرة عرفات، وأشقائي علي كاكولي وحسين المهدي ويعقوب عبد الله، وتدور الأحداث بين والدتي وأشقائي، حيث تجسد والدتي دور الأم المُسيطرة والقوية والتي «تمشي كلامها على جميع من حولها».? وكيف جاءت مشاركتك في المسلسل؟- المؤلف علي الدوحان هو من رشحني للعمل، وأشارك من خلاله بالظهور في 10 حلقات.? وكيف هي أجواء التصوير وما رأيك في فريق المسلسل؟- أنا «وايد مستمتع» مع فريق العمل بشكل غير طبيعي، إلى درجة أنني لا أود الخروج من «اللوكيشن»، والفنانة زهرة عرفات «سوالفها حلوة»، وهذه هي المرة الأولى التي يجمعني معها عمل فني.? سمعنا أن لديك مسلسلا آخر هو «خمس بنات»، الذي ينتظر أن تدخل البلاتوهات لتصويره خلال الفترة المقبلة، حدثنا عنه؟- بالفعل سأكون ضمن طاقم مسلسل «خمس بنات»، للمؤلف مصطفى محرم وإخراج محمد الدوايمة، وبطولة أمل العوضي، غدير السبتي، هنادي الكندري، فرح الصراف وآخرين، وخلال الأسابيع المقبلة سنشرع في التصوير.? وماذا عن دورك؟- أجسد شخصية «يعقوب» زميل الفنانة أمل العوضي، وتجمعني معها علاقة حب، بالرغم من أن علاقتنا بدأت بالمشاكل وكنا نرفض بعضنا البعض لكن كما يقولون فإنه «لا محبة إلا بعد عداوة».? لماذا لا نشاهدك في المهرجانات المسرحية المحلية؟- من وجهة نظري فإن المهرجانات المسرحية «تعب على الفاضي، وما توكل عيش، وعافك الخاطر منها»، فأنت تشارك وترتبط ببروفات قد تصل إلى أكثر من شهر من الجهد والتعب المتواصل، وبالأخير لا تحصل على أي مردود ولو هناك مردود يكون ضعيفاً للغاية، وبصراحة أنا مو فاضي للمهرجانات رغم أنني أحضر بشكل «قطاعي»، لأنني مشغول بتصوير أعمالي الدرامية.وفي اعتقادي أن جوائز هذه المهرجانات مجرد «كيكة» تتوزع على الفرق المسرحية، وإذا علاقتك حلوة مع لجنة التحكيم «راح رسمي تفوز»، وقد لاحظت أن هذه المهرجانات تشهد حضور قلّة قليلة من الفنانين، وغالبيتهم خريجو المعهد العالي للفنون المسرحية، والبعض من الفنانين يحضرون لمجرد المجاملة و«لا نقُص على بعض».? وما رأيك في العروض المسرحية التي قُدِّمت في مهرجان الكويت المسرحي الـ 16 الذي انتهى قبل أيام؟- بكل أمانة أنا لم أشاهد جميع العروض، ولكنني شاهدت عرض الافتتاح «العرس»، والذي شعرت معه كأنني في امتحان ولم أتوقع حصوله على جائزة أفضل عرض متكامل، وفي نظري أن مسرحية «القلعة» هي من كانت تستحق هذه الجائزة، وهذا ليس رأيي وحدي، وإن كنت أرى أن المسرحية التي قدمتها فرقة المسرح الكويتي، من إخراج علي الحسيني وبطولة الفنان أحمد السلمان وفيصل العميري، هي عمل رائع وجميل أثنى عليه جميع النقاد والجماهير، وأجمع الحضور على أنه هو من كان يستحق أفضل عرض متكامل، و«لا قصور في بقية العروض التي قُدّمت».? هل هناك عروض أخرى لفتت انتباهك؟- حضرت مسرحية المخرج محمد الحملي «الجندول»، وقد قام الحملي بعمل «مقلب» في الجمهور، عندما وزّع على الحضور نظارات «3d» ليوحي بأنه سوف يقدم شيئاً مختلفاً، لكنني شخصياً لم أتوقع من الحملي أن يختار هذا النص الضعيف، وإن كان قد قام بتوظيف أدواته كمخرجه بشكل جميل، عندما وضع «حوض» بالمسرح، وأوصل لنا الهدف والرسالة التي يريدها من عرضه المسرحي.? ماذا عن حضورك في المسرح الجماهيري؟- كثيرون يطلبونني للعمل معهم، لكن للأسف من دون توقيع رسمي ومجرد فقط «إبرة بنج»، وقبل فترة وجيزة عُرض عليّ عملان يُنتظر عرضهما في «هلا فبراير» المقبل، ولكن أيضاً من دون توقيع، ويقولون لي «خلك على الانتظار احنا نبيك» وهذا «حجي ما أحبه كلش».? أنت مقل أيضاً في الأعمال الدرامية، ما السبب؟- كلام الصج «يشق القحفية» وأنا إنسان صريح ولا أعرف المجاملات، فأنا أسعى إلى الشهرة الفنية التي تقوم على القيمة والرسالة التي يؤديها الفنان، وليست شهرة الجماهير التي تطالبني بالتصوير معهم وتعطيني هدية، وأتوقع أن صراحتي هي السبب وراء قلة الأعمال التي تعرض علي.? هذا يدفعنا إلى سؤالك... كيف ترى حال الدراما؟- الدراما الكويتية ولّادة، وهي التي خرّجت الكثير من النجوم في الخليج، وهي منتعشة حالياً، وتمضي دائما من تطور إلى تطور، وتقدم باستمرار العديد من المؤلفين والممثلين والمخرجين.? هل هذا يعني أنه لا ينقصكم شيء كفنانين شباب وأن حضوركم في الدراما يرضيكم؟- الفنانون العمالقة عبد الحسين عبد الرضا، سعد الفرج، حياة الفهد وسعاد عبد الله وطارق العلي «مو مقصرين» مع جميع الفنانين الشباب، وخير دليل على كلامي وقفة الفنان طارق العلي مع طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية ودفاعه عن حقوقهم.? من الفنان الذي مازلت تتمنى الوقوف أمامه؟- أتمنى الوقوف أمام الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وأمنية حياتي أن يجمعني عمل بهما في رمضان المقبل.? ومن يعجبك من جيلك من الفنانين؟- يعجبني أداء الفنان حمد أشكناني فهو ممثل رائع، وأتمنى تمثيل علاقة حب مع الممثلة فرح الصراف كونها «كيوت» في التمثيل، كما أتمنى أن تجمعني علاقة حب على الشاشة مع الممثلة ليلى عبدالله في عمل فني.? وما السر وراء ارتباطك بالأدوار الرومانسية؟- أنا أعشق الأدوار الرومانسية، كونها قريبة إلى قلب المشاهد الذي يحب العاطفة وتبادل المشاعر.? وهل تعيش قصة حب؟- نعم أعيش قصة حب ولكن من طرف واحد.? ومتى تفكر في الزواج؟- «تو الناس على الزواج»، فأنا مشغول أكثر باستكمال دراستي للماجستير، ومن بعده الدكتوراه.? وهل هناك مواصفات معينة تتمناها في زوجة المستقبل؟- الأخــلاق هي أهم شيء عندي.
فنون - مشاهير
حوار / بدأ تصوير «بين الجناين» وينتظر «خمس بنات»
محمد خليل لـ «الراي»: «عافك الخاطر» من المهرجانات ... «ما توكل عيش»
02:16 م